الامم المتحدة
نشر :
منذ 27 دقيقة|
- آدم عبد المولى: التمديد الإنساني الأول من نوعه يؤكد التزامنا تجاه السوريين
أطلقت الأمم المتحدة، نداءً إنسانيًا عاجلًا لجمع 3.19 مليار دولار أميركي من أجل تقديم مساعدات منقذة للحياة إلى 10.3 مليون شخص في سوريا حتى نهاية العام الجاري، في ظلّ ما وصفته المنظمة الدولية بـ”نقص حاد في التمويل” وتفاقم الأوضاع المعيشية والاقتصادية في البلاد.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إنّ المنسّق المقيم للأمم المتحدة ومنسّق الشؤون الإنسانية في سوريا، آدم عبد المولى، أطلق أول تمديد لأولويات الاستجابة الإنسانية لعام 2025، داعيًا المجتمع الدولي إلى توفير التمويل العاجل لتغطية الاحتياجات المتزايدة للسكان المتضررين.
وأضاف عبد المولى أن هذا التمديد “هو الأول الذي يُطوَّر في سوريا بالتشاور الوثيق مع الشركاء والسلطات، ويُبرهن عن التزامنا المستمر تجاه الشعب السوري”.
وبحسب البيان، فإن الأمم المتحدة لم تتمكن حتى الآن من جمع سوى 11% فقط من التمويل المطلوب لهذا العام، ما يعكس واحدًا من أدنى مستويات الاستجابة الإنسانية منذ بدء الحرب في سوريا قبل 14 عامًا.
وأوضح “أوتشا” أن خطة 2025 تستهدف بالدرجة الأولى المناطق المصنّفة ضمن مستويي الخطورة الرابع والخامس، واللتين تعنيان أن الوضع الإنساني بلغ حد “الكارثة”، أي قبل الوصول إلى مستوى “المجاعة” مباشرة.
وأشار المكتب الأممي إلى أن نحو 2.07 مليار دولار من المبلغ المطلوب مخصص لتلبية الاحتياجات العاجلة لنحو 8.2 مليون شخص يعيشون في مناطق متأثرة بشدة، في بلد يعاني من اقتصاد منهار وبنية تحتية مدمّرة، حيث تعيش الغالبية العظمى من السكان تحت خط الفقر.
وتأتي هذه الدعوة في وقت تشهد فيه سوريا استمرار تداعيات الحرب، وتراجع المساعدات الدولية، وارتفاع حاد في أسعار المواد الغذائية والطاقة، مما زاد من معاناة السوريين في مختلف المناطق.