فلسطينيون في قطاع غزة
نشر :
منذ 35 دقيقة|
اخر تحديث :
منذ 35 دقيقة|
- إعلام عبري: من البدائل المتطرفة السماح للمواطنين الذين يغادرون المناطق المحاصرة بالحصول على مساعدات إنسانية دون قيود
أفادت هيئة البث العبرية بأن المؤسسة الأمنية لدى الاحتلال بدأت بدراسة سلسلة من البدائل عقب انتهاء عملية “عربات جدعون”، والتي لم تُحدث أي تحول ملموس في ملف المحتجزين لدى حركة حماس في غزة.
وبحسب التقرير، فإن من بين البدائل المطروحة ما وُصف بـ”الخيار المتطرف”، والذي يتمثل في فرض حصار خانق على التجمعات السكانية في قطاع غزة، ومنع دخول المواد الغذائية والمياه عبر البر أو الجو، بهدف زيادة الضغط العسكري والتمييز بين المدنيين وعناصر حماس.
ويشمل هذا الخيار، وفق الهيئة، السماح للمواطنين الذين يغادرون المناطق المحاصرة بالحصول على مساعدات إنسانية دون قيود، في محاولة لفصل السكان عن الحركة.
ونقلت الهيئة عن مصادر أمنية قولها إن الاحتلال “ملزم باتخاذ خطوات غير متناسبة” في ظل رفض حماس التوصل إلى صفقة تبادل، رغم الضغوط الدولية المتزايدة.
وأكدت المصادر العبري، أن المؤسسة الأمنية تأمل بحدوث تقدم في المفاوضات خلال الفترة المقبلة، لتفادي اللجوء إلى هذا الخيار المتطرف، في وقت لا تزال فيه القيادة السياسية للاحتلال مترددة بين عدة مسارات.