نشر :
منذ 6 دقائق|
اخر تحديث :
منذ 3 دقائق|
- تصاعد العنف في السويداء.. أكثر من 1000 قتيل خلال يوليو بحسب تقرير حقوقي
- رغم سقوط النظام.. استمرار الانتهاكات في سوريا وحصيلة دامية خلال تموز
- تقرير حقوقي: ارتفاع ضحايا النزاع في سوريا واتهامات بانتهاكات متعددة الأطراف
وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 1013 سورياً من المدنيين والعسكريين على خلفية الأحداث في محافظة السويداء خلال الفترة من 13 تموز/يوليو وحتى تاريخ صدور التقرير، بينهم 26 طفلاً و47 سيدة و6 من الكوادر الطبية و3 إعلاميين، كما أصيب ما لا يقل عن 986 شخصاً بجراح متفاوتة.
وأشار التقرير الصادر أمس الخميس إلى مقتل 89 مدنياً في سوريا خلال تموز 2025، بينهم 13 طفلاً و10 سيدات، إضافة إلى حالات قتل تحت التعذيب، وعمليات قتل نفذتها مختلف الأطراف على الأرض، بما في ذلك قوات الحكومة الانتقالية، ونظام الأسد السابق، وقوات سوريا الديمقراطية، والقوات الاحتلال، بالإضافة إلى جهات لم تُحدد.
وتصدرت محافظتا حماة وحمص نسبة الضحايا الذين قُتلوا على يد جهات مجهولة، حيث بلغت حصتهما 24% و20% على التوالي.
واستعرض التقرير أبرز الانتهاكات التي رصدتها الشبكة، منها الهجمات المباشرة على المدنيين والمنشآت المدنية، واستخدام الألغام الأرضية التي أودت بحياة عدد كبير من السوريين، والقصف العشوائي من قوات سوريا الديمقراطية، الذي يُعد انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني.
كما نوّه التقرير إلى استمرار الانفلات الأمني رغم سقوط نظام الأسد في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024، مع استمرار حوادث القتل والاعتداءات المسلحة، مما يبرز الحاجة الملحة لإصلاح الأجهزة الأمنية وبناء منظومة حقوقية فعالة.
واختتم التقرير بعدة توصيات هامة موجهة إلى الحكومة السورية الانتقالية، ومجلس الأمن، والمجتمع الدولي، والمنظمات الإنسانية، تتضمن تعزيز العدالة الانتقالية، حماية المدنيين، إزالة الألغام، ودعم جهود المصالحة الوطنية، مع الدعوة إلى فتح تحقيقات دولية مستقلة في الانتهاكات والجرائم المرتكبة.