المشهد المعاصر | تفاصيل ما جاء في كلمة نعيم قاسم بشأن تسليم سلاح حزب الله

4 ساعات agoLast Update :
المشهد المعاصر | تفاصيل ما جاء في كلمة نعيم قاسم بشأن تسليم سلاح حزب الله

الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم،

2

نشر :  

منذ 39 دقيقة|

اخر تحديث :  

منذ 38 دقيقة|

  • قاسم: حزب الله لن يوافق على أي اتفاق جديد في ظل العدوان

أكد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، أن الحزب لن يقبل بأي جدول زمني لتسليم سلاحه في ظل استمرار عدوان الاحتلال، مشددًا على أن سلاح المقاومة هو جزء من قوة لبنان ومحصن بالدستور وميثاق العيش المشترك.

وجاءت تصريحات قاسم في كلمة ألقاها، اليوم الثلاثاء، عبر الشاشة خلال حفل تأبين أقامه الحزب بمناسبة مرور أربعين يومًا على اغتيال اللواء محمد سعيد إيزدي (الحاج رمضان)، قائد ملف فلسطين في قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني، والذي اغتاله الاحتلال خلال عدوانه الأخير على إيران.


وقال قاسم إن حزب الله “لن يوافق على أي اتفاق جديد في ظل العدوان، وعلى الاحتلال تنفيذ الاتفاق القديم الذي عقد مع الدولة اللبنانية”. وأضاف أن “أي جدول زمني يُعرض لتنفيذ نزع سلاح المقاومة تحت سقف العدوان لا يمكن القبول به”، داعيًا الدولة اللبنانية إلى “وضع خطط لمواجهة الضغط والتهديد وتأمين الحماية، لا أن تجرّد مقاومتها من قدرتها وقوتها”.

 اجتماع الحكومة اللبنانية

تأتي هذه التصريحات في وقت عقد فيه مجلس الوزراء اللبناني، اليوم الثلاثاء، جلسة في القصر الجمهوري في بعبدا لبحث مسألة حصر السلاح بيد الدولة، في ظل ضغوط تقودها الإدارة الأميركية تهدف إلى تحديد جدول زمني لنزع سلاح حزب الله.

وقد تزامنت الجلسة مع تحليق طائرات مسيّرة تابعة للاحتلال فوق عدد من المناطق الجنوبية اللبنانية.

وهاجم قاسم الموفد الأميركي، مؤكدًا أنه جاء بـ”إملاءات هدفها نزع قوة لبنان والمقاومة”، معتبرًا أن هذه المطالب “تصب بالكامل في مصلحة الاحتلال”، وأضاف: “المطلوب هو تجريد لبنان من قدرته العسكرية ومنع الجيش من امتلاك سلاح مؤثر على الاحتلال”.

تهديد مباشر: الصواريخ ستسقط على الاحتلال

وفي رسالة تهديد مباشرة، قال قاسم إن حزب الله سيتصدى لأي حرب واسعة يشنّها الاحتلال على لبنان، مؤكدًا أن “الصواريخ ستتساقط داخل الكيان المحتل، وكل الأمن الذي بُني خلال الأشهر الثمانية الماضية سينهار خلال ساعة واحدة”.

وأضاف: “المقاومة، والجيش، والشعب اللبناني، سيدافعون عن أنفسهم بكل ما أوتوا من قوة في حال شنّ الاحتلال عدوانًا واسعًا”.

ويُعد ملف نزع سلاح حزب الله من أكثر القضايا حساسية في لبنان، إذ لا يزال الحزب يحتفظ بترسانة عسكرية ضخمة منذ الحرب الأهلية (1975–1990)، بينما جرى نزع سلاح باقي الميليشيات في أعقاب اتفاق الطائف، ما يجعل هذا الملف محور خلاف داخلي وضغط خارجي مستمر.

Breaking News