آثار الدمار في قطاع غزة
نشر :
منذ 9 دقائق|
اخر تحديث :
منذ 7 دقائق|
- دوافع نتنياهو تشمل الإبقاء على حكومته
كشفت تقارير، الجمعة، ما وصفته بالأهداف الخفية وراء قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو احتلال قطاع غزة، مشيرة إلى أن القرار يخدم أجندته السياسية والحزبية والشخصية أكثر مما يخدم أهدافًا عسكرية استراتيجية.
وأوضحت أن رئيس الأركان في جيش الاحتلال إيال زامير، الذي كان من أوائل من صاغوا خطة احتلال غزة، تراجع عنها لاحقًا بعد دراسة المخاطر، محذرًا من أن تنفيذها قد يهدد حياة المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس ويتسبب في خسائر بشرية كبيرة في صفوف الجيش. لكن نتنياهو، بحسب التقرير، أصر على إدراج كلمة “احتلال” في الخطة، ولو بشكل دعائي، في خطوة تهدف إلى تعزيز صورته كقائد قوي وإرضاء اليمين المتطرف.
وبحسب التقرير الصادر عن صحيفة “الشرق الأوسط”، منح الكابنيت الإسرائيلي الجيش فترة تحضير مدتها شهران قبل تنفيذ الخطة، مع تجربة بدائل تقوم على الحصار والقتال والتهجير الجزئي، إلا أن نتنياهو تمسك بالطرح الأصلي.
وأشارت الصحيفة إلى أن دوافع نتنياهو تشمل الإبقاء على حكومته، وتفادي الضغوط الداخلية التي قد تطيح به إذا توقفت الحرب، فضلًا عن استغلال الصراع لتمرير أجندات سياسية مثل السيطرة على مفاصل الحكم وتقييد الجهاز القضائي.
كما لفتت إلى أن الجدول الزمني المقترح للاحتلال، الذي قد يمتد لسنتين بعد العمليات العسكرية، يمنح نتنياهو فرصة لتأجيل الانتخابات المقررة في أكتوبر 2026.
وأضافت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب منح نتنياهو ضوءًا أخضر لمهاجمة حماس بشرط تجنب وقوع مجاعة في غزة، لكن هذا الموقف قد يتغير إذا تصاعدت الضغوط المحلية والدولية، خصوصًا من عائلات المحتجزين الذين تظاهروا أمام السفارة الأمريكية في تل أبيب.