المشهد المعاصر | الأسعد حول “مؤتمر المكونات” بالحسكة: “هروب إلى الأمام ودعوة لتقسيم سوريا لدويلات”

5 ساعات agoLast Update :
المشهد المعاصر | الأسعد حول “مؤتمر المكونات” بالحسكة: “هروب إلى الأمام ودعوة لتقسيم سوريا لدويلات”

مؤتمر “وحدة المكونات” في الحسكة

1

Image 1 from gallery

نشر :  

منذ 29 دقيقة|

  • الأسعد: إصرار قيادة “مؤتمر المكونات” على دعوة حكمت الهجري وغزال غزال ومرشد الخزنوي الذين يكنون العداء للقيادة السورية

علق رئيس المجلس الأعلى للقبائل والعشائر السورية، مضر حماد الأسعد، حول “مؤتمر المكونات” الذي جرى أمس في محافظة الحسكة، واصفًا إياه بأنه “هروب إلى الأمام ودعوة لتقسيم سوريا إلى دويلات”.


وأوضح الأسعد أن المؤتمر جرى برعاية تنظيم PKK، لا “قسد” أو “مسد”، وذلك بسبب الخلافات الحادة بينهم، والدليل – بحسب قوله – هو الغياب التام لقيادات “قسد” إلى جانب غياب كامل لشيوخ ووجهاء العشائر والقبائل العربية والكردية والسريانية والتركمانية.

وأشار الأسعد إلى أن قاعة المؤتمر امتلأت بكوادر أمنية وعسكرية تابعة لتنظيم PKK، وأن بعضهم ارتدى أزياء عربية تقليدية مثل الشماغ والعقال والكلابية، بهدف الإيحاء بأنهم من أبناء العشائر العربية.

وأضاف أن الانقسامات بينهم تفاقمت بسبب إصرار منظمي المؤتمر على دعوة حكمت الهجري، الذي يقود مجموعات مسلحة خارجة عن القانون في السويداء، إضافة إلى غزال غزال ومرشد الخزنوي، المعروفين بعدائهم للقيادة السورية ومحاولاتهم لإضعافها وتقسيم البلاد.

وأكد أن توقيت المؤتمر يخدم أجندات خاصة، لاسيما بعد مشاركة شخصيات مثل الهجري وغزال، مشددًا على أنه “مؤتمر للأقليات التي لا تتجاوز نسبتها 15% من الشعب السوري ضد الأغلبية”، وهو ما اعتبره خطأً كبيرًا أدى إلى التفاف السوريين والدول الداعمة للقيادة السورية حول الرئيس أحمد الشرع، من أجل الحفاظ على وحدة سوريا ومحاربة الإرهاب والفوضى.

وأوضح الأسعد أن المجلس الأعلى للقبائل والعشائر السورية وجّه دعوة صريحة لجميع أبناء القبائل لمقاطعة المؤتمر، وهو ما تم بالفعل.

ولفت إلى أن المشهد في منطقتي الجزيرة والفرات يشهد انقسامًا بين تيار يسعى لحل سياسي سلمي والانضمام إلى القيادة السورية دون شروط – خاصة بعد توقيع قائد “قسد” مظلوم عبدي اتفاق 10 آذار مع الرئيس السوري أحمد الشرع – وبين تيار آخر يرفض ذلك ويستمد دعمه من فلول نظام الأسد وإيران وحزب الله والهجري.

واختتم الأسعد بالتحذير من أن استمرار هذه التحركات لن يحقق سوى مصالح ضيقة، مؤكدًا أن ما يجري هو مخطط لتقسيم سوريا وفق أجندات حزب العمال الكردستاني وحلفائه، وأن البديل عن الحل السلمي سيكون مواجهة مفتوحة يقودها الجيش السوري بدعم كامل من تركيا والدول الساعية للحفاظ على وحدة البلاد.

Breaking News