المشهد المعاصر | محللون لـ”رؤيا”: 4 مراحل لخطة احتلال غزة و7 أكتوبر القادم موعد محتمل للتنفيذ

3 ساعات agoLast Update :
المشهد المعاصر | محللون لـ”رؤيا”: 4 مراحل لخطة احتلال غزة و7 أكتوبر القادم موعد محتمل للتنفيذ

فلسطينيون نازحون من منازلهم في قطاع غزة

1

Image 1 from gallery

نشر :  

منذ 56 دقيقة|

اخر تحديث :  

منذ 53 دقيقة|

  • البراري: الخطة قد تكون ورقة ضغط سياسية أكثر من كونها برنامجا تنفيذيا فوريا
  • فترة تحضيرية قبيل العملية تتخللها حراك دبلوماسي لمحاولة إخراج الاحتلال من مأزق الفشل

تتكشّف ملامح خطة شاملة للاحتلال للتعامل مع قطاع غزة، تتضمن شروطًا وصفتها أوساط فلسطينية بالمستحيلة، أبرزها إنهاء حكم حركة حماس، نزع سلاح المقاومة، الإفراج عن جميع الأسرى أحياء وأمواتا، والسيطرة الأمنية الكاملة على القطاع، إضافة إلى تشكيل إدارة مدنية “محايدة” لا تتبع لحماس ولا للسلطة الفلسطينية.

المحلل السياسي د. حسن البراري قال عبر برنامج نبض البلد على قناة “المشهد المعاصر” عن الخطة قد تكون ورقة ضغط سياسية أكثر من كونها برنامجا تنفيذيا فوريا، إذ تتزامن مع لقاء المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف برئيس الوزراء القطري لمناقشة “صفقة شاملة” تنهي الحرب، تشمل إطلاق سراح المحتجزين وانسحاب الاحتلال من غزة. 


ويرى البراري أن تلويح الاحتلال بالخطة يهدف إلى دفع حماس لتقديم تنازلات في أي مفاوضات مرتقبة.

أربع مراحل للسيطرة

وفق رؤية الاحتلال الإسرائيلي، تبدأ الخطة بمرحلة أولى تقوم على بسط النفوذ العسكري الكامل عبر احتلال مدينة غزة أولاً، ثم التوسع نحو وسط القطاع، خصوصًا النصيرات والبريج.

وبحسب البراري، فإن هذه المرحلة، تأتي في سياق استغلال الاحتلال لأحداث 7 أكتوبر كـ”فرصة ذهبية” لتنفيذ أجندات اليمين “الإسرائيلي”، والتي تتجاوز مسألة وجود حماس، وصولًا إلى مشروع “الأرض بلا سكان”.

أما المرحلة الثانية تتمثل في إدارة مدنية محلية لا تتبع لأي فصيل فلسطيني، وهو ما تعتبره حماس شكلاً من أشكال الاحتلال، مؤكدة أنها ستتعامل مع أي إدارة كهذه كهدف مشروع للمقاومة. 

أما المرحلة الثالثة فتشمل إعادة رسم الجغرافيا السياسية الفلسطينية بما يخدم أهداف التوسع “الإسرائيلي”، وصولًا إلى تكريس الفصل بين الضفة وغزة.


وتنتهي الخطة بالمرحلة الرابعة، وهي إقامة “مناطق آمنة” مؤقتة بحجة منع الفوضى، على غرار التجربة السورية، لكنها في جوهرها وسيلة لترسيخ السيطرة “الإسرائيلية” وتحويلها إلى هيمنة استراتيجية دائمة، بحسب ما ذكره البراري. 

البعد العسكري… والتحضيرات الميدانية

الخبير العسكري نضال أبو زيد أكد أن احتمالات توسع العملية العسكرية تفوق فرص العودة الفورية للمسار التفاوضي.

وأوضح أن قرار نتنياهو بالمضي في العملية تغلّب على معارضة بعض القيادات الأمنية، لكنه لا يعني بدء العملية فورًا، إذ يتطلب الأمر إجراءات تحضيرية طويلة تشمل تهيئة مسرح العمليات وحشد القوات.

وأشار أبو زيد إلى أن 7 أكتوبر 2025 قد يكون الموعد المستهدف لبدء المرحلة الجديدة، مع فترة تحضيرية تمتد لثلاثة أشهر تتخللها عمليات قصف تمهيدي وحراك دبلوماسي لمحاولة إخراج الاحتلال الإسرائيلي من مأزق عملية برية قد تكون مكلفة وخاسرة.

Breaking News