الصحفي الشهيد أنس الشريف
نشر :
منذ 9 دقائق|
اخر تحديث :
منذ 4 دقائق|
- جيش الاحتلال يقر باغتيال أنس الشريف ويزعم: كان قائد خلية في حماس ومسؤولاً عن إطلاق صواريخ في الاحتلال
أكدت مصادر فلسطينية استشهاد خمسة من الطواقم الصحفية في قصف استهدف مدينة غزة، من بينهم الصحفيان أنس الشريف ومحمد قريقع والمصوّران إبراهيم ظاهر ومحمد نوفل.
ومنذ بداية عدوان الاحتلال على غزة، استمر المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي ومنصاته في شن حملة تحريضية ممنهجة ضد الصحفي أنس الشريف.
أكد الجيش الاحتلال بسرعة التقارير التي تحدثت عن اغتيال أنس الشريف، زاعما أنه كان يشغل منصب قائد خلية تابعة لحركة حماس.
وأضاف جيش الاحتلال بعد اغتيال أنس الشريف، أنه كان يعمل على تنفيذ عمليات إطلاق صواريخ باتجاه المدنيين في الأراضي المحتلة.
وقد تصاعدت وتيرة هذا الاستهداف بشكل واضح منذ مطلع تموز/ يوليو، حيث نشر أدرعي عدة مقاطع فيديو تحريضية ومباشرة ضد أنس، كان آخرها في الأيام القليلة الماضية.
وهذا التحريض لا يقتصر على أدرعي وحده، بل يشارك فيه شبكة من الحسابات المرتبطة به، أبرزها صفحة “المنخل”، التي تتبع نمطًا تحريضيًا مماثلاً، وتعيد نشر مواد أدرعي مع اتهامات وشتائم تهدف إلى تشويه سمعة أنس الشريف والتحريض ضده شعبياً.
في حوار مطول أجراه أنس مؤخرًا، أكد أن أدرعي يحرّض ضده لإثارة الناس عليه، موضحًا أن هذا التحريض يستهدف تحميله مسؤولية أي مكروه قد يصيبه.
هذا الأسلوب من التحريض يتقاطع مع حملات منسقة تقودها حسابات مشبوهة تُعرف بـ”المنخلجية”، التي تهاجم الأصوات الصحفية الفلسطينية المهنية لنقلها الحقيقة دون تزييف.
ونددت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحرية الرأي والتعبير، إيرين خان، بالاتهامات وتهديدات الاحتلال الإسرائيلي التي يتعرض لها أنس الشريف، مؤكدة أن ذلك يعرض حياته للخطر.
ووصفت خان اتهامات الاحتلال للصحفيين بأنهم “إرهابيون” بأنها باطلة، ودعت المجتمع الدولي لمنع استهدافهم، معتبرة أن قتل واعتقال الصحفيين استراتيجية لقمع الحقيقة وسعيًا لإسكات الإعلام لمواصلة الانتهاكات في غزة.