المشهد المعاصر | مصدر روسي: قمة ألاسكا ستبحث العقوبات على روسيا وقد تهيئ لاستئناف العمل الدبلوماسي بين موسكو وواشنطن

• مصدر روسي: “قضية العقوبات وتداعياتها السلبية ستكون حاضرة في مناقشات القمة”

كشف مصدر روسي مطلع أن القمة الأميركية-الروسية في ألاسكا ستتناول ملف العقوبات المفروضة على روسيا، وقد تمهد الطريق لعودة النشاط الدبلوماسي بين بعثتي البلدين إلى مساره الطبيعي.

ونقلت وكالة “تاس” عن المصدر قوله إن “قضية العقوبات وتداعياتها السلبية ستكون حاضرة في مناقشات القمة”، مشيراً إلى أن القمة قد تساهم في استعادة البعثات الدبلوماسية الروسية والأميركية نشاطها المعتاد، مستندة إلى ما وصفه بـ”المزاج الإيجابي” لدى الجانبين.

وفي السياق ذاته، ذكرت شبكة “إن بي سي” أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب “يتبنى موقفاً واقعياً تجاه الأزمة الأوكرانية، مدركاً أنها تتطلب عملية متعددة المراحل”، معتبرة القمة خطوة إيجابية إلى الأمام. 

وكان الكرملين والبيت الأبيض قد أعلنّا سابقاً أن الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترمب سيلتقيان في قاعدة “إلمندورف–ريتشاردسون” العسكرية، حيث يجتمعان بداية على انفراد، ثم يواصلان المباحثات بمشاركة وفدي البلدين.

ويشارك في الوفد الروسي إلى جانب مساعد الرئيس يوري أوشاكوف، وزير الخارجية سيرغي لافروف، ووزير الدفاع أندريه بيلاوسوف، ووزير المالية أنطون سيلوانوف، ورئيس صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي، والمبعوث الخاص للتعاون الاستثماري والاقتصادي الدولي كيريل ديميترييف.

ومن المتوقع أن يدلي الرئيسان بتصريحات مقتضبة قبيل القمة، على أن يعقدا مؤتمراً صحفياً مشتركا بعد اختتام المباحثات، التي تتركز على تسوية الأزمة الأوكرانية.