قطاع غزة
نشر :
منذ ساعتين|
اخر تحديث :
منذ ساعة|
- مصر تدعو العالم لعدم التورط في “جريمة التطهير العرقي”
أعربت جمهورية مصر العربية، الأحد، عن قلقها البالغ إزاء ما تردد عن وجود مشاورات إسرائيلية مع بعض الدول بشأن قبول تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى أراضيها، مؤكدة رفضها القاطع لتلك المخططات التي تهدف إلى إفراغ الأرض الفلسطينية من سكانها الأصليين.
وقالت وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج في بيان إن ما يُطرح من أفكار حول تهجير الفلسطينيين يمثل سياسة إسرائيلية مرفوضة لتصفية القضية الفلسطينية، مشددة على أن الاتصالات التي أجرتها مصر مع الدول التي ذُكر موافقتها أفادت بعدم قبولها لهذه المخططات.
وجددت مصر تأكيد رفضها لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين سواء من قطاع غزة أو الضفة الغربية، تحت أي مسمى أو ذريعة، سواء كان التهجير قسريًا أو طوعيًا عبر سياسات التجويع وتضييق سبل العيش.
وأضاف البيان أن القاهرة لن تقبل ولن تشارك في ما وصفته بـ”الظلم التاريخي” الذي لا يستند إلى أي مبرر أخلاقي أو قانوني، لافتة إلى أن تنفيذ مثل هذه المخططات سيؤدي إلى تصفية القضية الفلسطينية.
ودعت مصر دول العالم “المحبة للسلام” إلى عدم التورط في هذه الجريمة المنافية لمبادئ القانون الدولي الإنساني، والتي تشكل جريمة حرب وتطهيرًا عرقيًا وخرقًا واضحًا لاتفاقيات جنيف الأربع.