- يسيطر الاحتلال بالنار والتهجير على 77% من مساحة القطاع
تواصل قوات الاحتلال، بدعم سياسي وعسكري أمريكي، حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة لليوم الـ 684 على التوالي، مستهدفة المدنيين ومناطق النزوح بالقصف الجوي والمدفعي المكثف، وسط صمت دولي غير مسبوق.
ومنذ صباح الأربعاء، شنت قوات الاحتلال عشرات الغارات الجوية ونفذت قصفاً مدفعياً على مناطق مختلفة في القطاع، مما أدى إلى ارتقاء 31 شهيدًا حتى اللحظة.
حصيلة إجمالية كارثية
مع استمرار العدوان، وصلت أرقام الضحايا والخسائر البشرية إلى مستويات مرعبة، حيث بلغت الحصيلة الإجمالية منذ بداية الحرب:
62,035 شهيدًا و156,230 مصابًا، بالإضافة إلى أكثر من 10 آلاف مفقود.
10,460 شهيدًا سقطوا منذ تنصل الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس 2025.
1,965 شهيدًا وأكثر من 14,701 إصابة منذ 27 مايو الماضي، في عمليات استخدمت فيها “مؤسسة غزة الإنسانية” كغطاء للقصف.
263 حالة وفاة بسبب المجاعة وسوء التغذية، من بينهم 112 طفلاً.
اغتيال الكوادر العاملة: استشهد 1,590 من الطواقم الطبية، 115 من الدفاع المدني، 220 من فرق الإغاثة، و754 من أفراد الشرطة.
استهداف العائلات: ارتكب الاحتلال أكثر من 15 ألف مجزرة استهدفت 14 ألف عائلة، وتم محو 2,500 عائلة بالكامل من السجلات المدنية.
تدمير شامل للبنية التحتية
طال الدمار كل مقومات الحياة في القطاع، حيث تشير الإحصائيات إلى:
تدمير 88% من مباني قطاع غزة، بخسائر مادية تتجاوز 62 مليار دولار.
تدمير 149 مدرسة وجامعة بشكل كلي، و369 بشكل جزئي.
تدمير 828 مسجدًا بشكل كلي، و167 بشكل جزئي.
تدمير 19 مقبرة بالكامل.
يسيطر الاحتلال بالنار والتهجير على 77% من مساحة القطاع.
ويعيش أكثر من مليوني فلسطيني في ظروف نزوح قاسية وسط مجاعة حادة، بينما تستمر آلة الحرب الإسرائيلية في حصد الأرواح وتدمير المكان، في ظل خذلان مستمر من المجتمع الدولي.