الدمار في قطاع غزة
نشر :
منذ 4 ساعات|
- إسبانيا ترفع صوتها: ندين الاستيطان في القدس والتصعيد في غزة
أطلق وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، سلسلة من المواقف الحازمة التي تدين إجراءات الاحتلال الإسرائيلي الأخيرة في الأراضي الفلسطينية، مشدداً على أن السلام الدائم لن يتحقق إلا من خلال حل الدولتين ووقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وفي تصريحات له، أدان ألباريس قرار الاحتلال بناء مستوطنات جديدة في القدس الشرقية، مؤكداً أنه “ينتهك القانون الدولي”.
وحذر من أن هذه الخطوة ستؤدي إلى “تقسيم الأراضي الفلسطينية وتعرقل تطبيق حل الدولتين”، الذي تعتبره إسبانيا السبيل الوحيد لتحقيق السلام.
وتأتي تصريحات الوزير الإسباني في سياق موقف أوروبي ودولي متصاعد يرفض السياسات الاستيطانية للاحتلال الإسرائيلي، ويعتبرها عقبة كبرى أمام أي جهود مستقبلية لإحياء عملية السلام.
دعوة لوقف التصعيد العسكري في غزة
لم تقتصر إدانة وزير الخارجية الإسباني على ملف الاستيطان، بل شملت الوضع المتدهور في قطاع غزة.
وطالب بضرورة أن “يتوقف تصعيد الاحتلال العسكري للاحتلال في غزة”، محذراً من أن هذا التصعيد “سيوقع مزيداً من القتلى والمعاناة غير المبررة” في صفوف المدنيين.
خارطة طريق للسلام
وحدد ألباريس رؤية بلاده لتحقيق الاستقرار في المنطقة، قائلاً: “السلام يكمن في وقف إطلاق نار دائم، وإطلاق سراح المحتجزين، وإدخال المساعدات الإنسانية، وتطبيق حل الدولتين”.
وتعكس هذه التصريحات الموقف الإسباني المتقدم، والذي برز كأحد أكثر الأصوات الأوروبية انتقاداً لسياسات الاحتلال ، ودافع بقوة عن الاعتراف بالدولة الفلسطينية كوسيلة لحماية حل الدولتين وتحقيق السلام العادل.