نشر :
منذ 12 دقيقة|
اخر تحديث :
منذ دقيقتين|
أعلن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، الخميس، أنه صادق على خطط عسكرية لاحتلال مدينة غزة، مشيراً في الوقت ذاته إلى أنه أوعز ببدء مفاوضات تهدف إلى إطلاق سراح المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية، وإنهاء الحرب في القطاع “وفق الشروط المقبولة “لإسرائيل””، على حد تعبيره.
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن الأربعاء، بدء المرحلة الأولى من شن العملية العسكرية الهادفة لاحتلال غزة.
وأضاف أن المرحلة الثانية من عملية “عربات غدعون” بدأت بأوامر من المستوى السياسي.
من جهة أخرى، ذكرت هيئة البث العبرية أن مقاتلين في لواء غفعاتي ناشدوا قادتهم بعدم دخول قطاع غزة في وضح النهار وبمركبات غير محمية.
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي تحقيق السيطرة العملياتية على نحو 75% من أراضي قطاع غزة منذ استئناف العدوان على غزة.
رد حماس
وأصدرت حركة حماس، الأربعاء، بيانًا تدين فيه إعلان جيش الاحتلال عن بدء ما أسماه عملية “عربات جدعون 2” ضد مدينة غزة وقرابة المليون من سكانها والنازحين إليها، مؤكدة أن هذا الإعلان يمثل إمعانًا في حرب الإبادة المستمرة منذ أكثر من اثنين وعشرين شهرًا، واستهتارًا بالجهود التي يبذلها الوسطاء للوصول إلى وقف العدوان وتبادل الأسرى.
وأوضحت الحركة في بيانها أن موافقتها على المقترح الأخير الذي قدّمه الوسطاء لم تجد أي تجاوب من حكومة الاحتلال، التي تصر على المضي في حربها الوحشية ضد المدنيين الأبرياء، وتواصل تصعيد عملياتها الإجرامية في مدينة غزة بهدف تدميرها وتهجير أهلها، في ما وصفته حماس بـ “جريمة حرب مكتملة الأركان”.
وأكدت الحركة أن تجاهل رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، لمقترحات الوسطاء وعدم رده عليها يثبت أنه المعطّل الحقيقي لأي اتفاق، وأنه لا يأبه لحياة الأسرى وغير جاد في استرجاعهم.
وشددت حماس على أن ما يسمى عملية “عربات جدعون 2” ستفشل كما فشلت سابقاتها من العمليات العسكرية، ولن يحقق الاحتلال أهدافه منها، وأن احتلال غزة “لن يكون نزهة”.
وفي ختام بيانها، دعت الحركة الوسطاء إلى ممارسة أقصى الضغوط على الاحتلال لوقف ما وصفته بـ “جريمة الإبادة والتجويع ضد شعبنا الفلسطيني”، وحملت الاحتلال والإدارة الأمريكية كامل المسؤولية عن تداعيات هذه العملية الإجرامية التي تستهدف تدمير ما تبقى من مقومات الحياة في غزة.