المشهد المعاصر | عائلات المحتجزين في غزة تعلن “أسبوع تصعيد” وتتهم حكومة الاحتلال بعرقلة صفقة التبادل

• وجهت اتهاماً مباشراً لحكومة الاحتلال بالسعي لعرقلة أي اتفاق

أعلنت عائلات المحتجزين في قطاع غزة عن بدء “أسبوع من التصعيد الاحتجاجي”، متهمة حكومة بنيامين نتنياهو بـ”العرقلة الممنهجة والمستمرة” لصفقات تبادل المحتجزين، ومطالبة بإنهاء الحرب وإعادة أبنائهم فوراً.

احتجاجات أمام منازل الوزراء ومطالب بإنهاء الحرب وفي سلسلة بيانات عاجلة، قالت العائلات إنها ستبدأ بالتظاهر أمام منازل الوزراء احتجاجاً على ما وصفته بالعرقلة المتعمدة لصفقة تبادل موضوعة على طاولة نتنياهو.

وأضافت: “نطالب الحكومة بالاستجابة لمطالب الشعب لإنهاء الحرب وإعادة المحتجزين”، مؤكدة استعدادها لتنظيم “يوم تضامن”الثلاثاء المقبل.

خشية من “حرب أبدية” واتهامات مباشرة وعبرت العائلات عن خشيتها من “مساعي التضحية بأبنائنا على مذبح حرب أبدية”، معتبرة أن ذلك يعني “إضاعة الطريق إلى الأبد”.

ووجهت اتهاماً مباشراً لحكومة الاحتلال بالسعي لعرقلة أي اتفاق، قائلة: “لن نغفر العرقلة المستمرة لصفقات التبادل”.

وصرحت والدة جندي محتجز في غزة قولها إن الوزير في حكومة الاحتلال، رون ديرمر، “يرفض منذ أشهر أن يلتقينا”.

دعوات لإعادة تشكيل مجلس الحرب المصغر وطالبت العائلات بـ”إعادة ترميم المجلس الوزاري المصغر (مجلس الحرب)”، معتبرة أن القرارات الحالية تتجه نحو “احتلال مدينة غزة وتوسيع القتال” بدلاً من إعادة المحتجزين.

وأكدت أن استمرار الحرب بهذه الطريقة هو تضحية بأبنائهم، مما يستدعي تحركاً شعبياً واسعاً لوقفها.