الرئيس السوري
1
نشر :
منذ 50 دقيقة|
- الشرع: تهدف هذه الخطوة إلى إعادة الاستقرار إلى البلاد
كشف الرئيس السوري أحمد الشرع عن إحراز تقدم في المحادثات مع كيان الاحتلال حول اتفاق أمني ثنائي، تتصاعد معه التساؤلات حول بنود هذا الاتفاق المرتقب الذي قد يعيد رسم الخارطة الأمنية في المنطقة، ويشمل نزع السلاح من مرتفعات الجولان مقابل وعود بإعادة إعمار سوريا بدعم أمريكي وعربي.
بنود الاتفاق: منع الأسلحة الاستراتيجية مقابل ممر إنساني
وفقاً لمصادر وتسريبات إعلامية، فإن الاتفاق الذي يجري التفاوض عليه يتضمن بنوداً استراتيجية حساسة، أبرزها:
منع تركيا من إعادة بناء الجيش السوري: وهو بند تعتبره تل أبيب ذا أهمية استراتيجية خاصة.
حظر الأسلحة الاستراتيجية: يمنع الاتفاق نشر أي أسلحة استراتيجية داخل الأراضي السورية، بما في ذلك الصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي، وذلك للحفاظ على التفوق الجوي لسلاح جو الاحتلال في المنطقة.
نزع سلاح الجولان: يتضمن الاتفاق نزع السلاح من مرتفعات الجولان السورية المحتلة، وهي نقطة توتر تاريخية منذ احتلالها عام 1967.
ممر إنساني إلى السويداء: يتناول الاتفاق إنشاء ممر إنساني إلى جبل الدروز في محافظة السويداء، في ظل التوترات المتعلقة بالطائفة الدرزية.
الجولان: العودة إلى خط الفصل لعام 1974
أكد الرئيس السوري أحمد الشرع أن الاتفاق الذي تجري مناقشته سيرتكز على العودة إلى خط الفصل بين القوات السورية وقوات الاحتلال في مرتفعات الجولان، والذي تم تحديده بموجب اتفاقية فك الاشتباك عام 1974.
ويأتي هذا الشرط في وقت حساس، حيث تقدم جيش الاحتلال منذ ديسمبر الماضي، بعيد الإطاحة بالنظام السوري السابق، واحتل شريطاً أمنياً بعرض 15 كيلومتراً في بعض المناطق جنوب سوريا، وسيطر على المنطقة العازلة بين البلدين.
المقابل: إعادة الإعمار وتقليل النفوذ الإيراني
في مقابل هذه الترتيبات الأمنية، تتضمن الاتفاقية وعوداً ببدء عملية إعادة بناء سوريا بدعم أمريكي ومساعدات عربية.
وتهدف هذه الخطوة إلى إعادة الاستقرار إلى البلاد، مع العمل على تقليل النفوذ الإيراني في المنطقة كجزء من الترتيبات الإقليمية الجديدة
