لجنة التحقيق بأحداث السويداء
نشر :
منذ 3 دقائق|
- اللجنة تزور سجن دمشق المركزي لتسجيل إفادات الموقوفين ومتابعة أوضاعهم القانونية والإنسانية
- عز الدين يؤكد استقلالية وشفافية عمل اللجنة ودعم وزارة العدل لإنجاز مهامها
- مهام اللجنة تشمل التحقيق في الانتهاكات وإحالة المتورطين إلى القضاء لتحقيق المصالحة الوطنية
واصلت اللجنة الوطنية للتحقيق بأحداث السويداء نشاطها الميداني من خلال زيارة عدة قرى في محافظة السويداء ومنطقة السيدة زينب بريف دمشق، بهدف توثيق الانتهاكات التي شهدتها هذه المناطق خلال الأحداث الأخيرة، والاستماع مباشرة لشهادات النازحين والضحايا وعائلاتهم.
وشملت الجولة أيضًا سجن دمشق المركزي، حيث التقت اللجنة بالموقوفين على خلفية الأحداث الأخيرة، وقامت بتسجيل إفاداتهم، والاطلاع على أوضاعهم الصحية والإنسانية، إضافة إلى التنسيق مع الجهات المعنية لتسوية أوضاعهم القانونية.
وقال المتحدث الرسمي باسم اللجنة، المحامي عمار عز الدين، في تصريح لوكالة سانا، إن اللجنة منذ اليوم الأول لبدء عملها عملت على وضع لائحة اختصاصات ومعايير عمل تركز على مبادئ عدم الإضرار، والاستقلالية، والحياد، والشفافية، والموضوعية، والسرية، والمصداقية.
وأضاف عز الدين: “عقدت اللجنة اجتماعات مع شخصيات رسمية، والتقت بالضحايا وأسرهم والشهود من جميع الأطراف، كما أجرت معاينات وكشوفات وخبرات فنية لمسارح الجريمة”.
وأشاد عز الدين بدعم وزير العدل لعمل اللجنة وتذليل الصعوبات التي تواجهها، معربًا عن أمله في أن تحذو باقي الجهات والوزارات الرسمية حذو وزارة العدل، مؤكداً أن نجاح اللجنة في مهامها يمثل أساسًا للمصالحة الوطنية والسلم الأهلي.
وتعمل اللجنة وفقًا لمهامها المنصوص عليها في قرار التشكيل على:
- كشف الملابسات والظروف التي أدت إلى الأحداث.
- التحقيق في الادعاءات والانتهاكات التي تعرض لها المدنيون.
- إحالة كل من يثبت تورطه في الاعتداءات والانتهاكات إلى القضاء.
يذكر أن وزارة العدل أعلنت في 31 تموز الماضي عن تشكيل اللجنة، والتي تضم في عضويتها: القضاة حاتم النعسان، حسان محمد الحموي، ميسون حمود الطويل، جمال الأشقر، بالإضافة إلى العميد محيي الدين هرموش، والمحاميين طارق الكردي وعمار عز الدين.