قوات الاحتلال خاصة تقتحم وسط رام الله
نشر :
منذ 37 دقيقة|
اخر تحديث :
منذ 5 دقائق|
- توتر أمني عالٍ.. قوات الاحتلال خاصة تقتحم وسط رام الله وتشن حملة اعتقالات
- قوات الاحتلال تعتدي على طاقم المشهد المعاصر في رام الله وتطلق الرصاص المطاطي على مركبتهم
في خطوة تصعيدية مفاجئة، اقتحمت قوة إسرائيلية خاصة “مستعربون”، صباح الثلاثاء، وسط مدينة رام الله، مقر السلطة الوطنية الفلسطينية، مما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة مع عشرات الشبان الفلسطينيين.
وأفاد مراسل المشهد المعاصر بأن قوات الاحتلال اعتدت على طاقم المشهد المعاصر في رام الله وتطلق الرصاص المطاطي تجاه مركبتهم .
وأفاد شهود عيان بأن القوة الخاصة، التي تسللت عبر مركبات مدنية تحمل لوحات تسجيل فلسطينية، انتشرت بشكل سريع في منطقة دوار المنارة والشوارع التجارية المحيطة بها، قبل أن يتبعها جيش الاحتلال بتعزيزات عسكرية كبيرة، مما أدى إلى شل الحركة في قلب المدينة.
تفاصيل الاقتحام وحملة الاعتقالات
بدأت العملية في ساعات الصباح الأولى، حيث حاصرت القوات الخاصة عدة بنايات سكنية ومحال تجارية في المنطقة.
ووفقًا لمصادر أمنية فلسطينية، فإن الهدف من العملية كان اعتقال عدد من الشبان المطلوبين لدى سلطات الاحتلال.
وداهمت القوات عدة منازل واعتقلت ثلاثة شبان على الأقل، وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.
وتسبب الاقتحام في حالة من الهلع والارتباك في المدينة التي تعتبر العاصمة الإدارية للفلسطينيين.
اندلاع مواجهات عنيفة
فور اكتشاف تسلل القوة الخاصة، خرج عشرات الشبان الفلسطينيين إلى الشوارع، وقاموا بإلقاء الحجارة والزجاجات الفارغة على آليات الاحتلال التي اقتحمت المنطقة لتأمين انسحاب القوة الخاصة.
وردت قوات الاحتلال بإطلاق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع بكثافة، مما أدى إلى إصابة عدد من الشبان بحالات اختناق ورضوض.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها تعاملت مع عدة إصابات في الميدان.
تنديد فلسطيني بالعملية
نددت فعاليات وطنية وشعبية في رام الله بهذا الاقتحام، معتبرة إياه تصعيدًا خطيرًا وانتهاكًا فاضحًا للاتفاقيات الموقعة.
وأشاروا إلى أن اقتحام قلب مدينة رام الله، التي تضم المقرات الرئيسية للسلطة الفلسطينية، يحمل رسالة سياسية تصعيدية تهدف إلى تقويض السلطة وإظهار سيطرة الاحتلال المطلقة على كافة مناطق الضفة الغربية المحتلة.