المشهد المعاصر | الأردن يسرّع وتيرة بناء المستشفيات والمراكز الصحية.. خطة عمل جديدة بين “الأشغال” و”الصحة”

• ضرورة تذليل كافة المعيقات لضمان إنجاز هذه المشاريع الحيوية ضمن الجداول الزمنية والتكاليف المحددة

في اجتماع رفيع المستوى يهدف إلى تسريع وتيرة إنجاز المشاريع الصحية في المملكة، بحث وزيرا الأشغال العامة والإسكان، المهندس ماهر أبو السمن، والصحة، الدكتور إبراهيم البدور، الثلاثاء، سير العمل في 57 مشروعاً صحياً تنفذها وزارة الأشغال، بقيمة إجمالية تقديرية تتجاوز 238 مليون دينار.

وأكد الوزيران على ضرورة تذليل كافة المعيقات لضمان إنجاز هذه المشاريع الحيوية ضمن الجداول الزمنية والتكاليف المحددة، واتفقا على عقد اجتماعات دورية لمتابعة التقدم ورفع التقارير اللازمة.

57 مشروعاً صحياً

استعرضت وزارة الأشغال خلال الاجتماع حجم المشاريع الصحية التي تتولى دراستها وتنفيذها حالياً، والتي تشمل:

مشاريع قيد التنفيذ والاستلام: تشمل توسعة 5 مستشفيات بقيمة إجمالية تبلغ 81 مليون دينار، بالإضافة إلى 5 مراكز صحية بقيمة 5.8 مليون دينار يجري استكمال إجراءات تسليمها لوزارة الصحة.

مشاريع قيد الدراسة والطرح: يجري حالياً إعداد دراسات لتوسعة 7 مستشفيات، والتحضير لدراسة توسعة 13 مستشفى آخر. كما يتم السير بإجراءات طرح عطاءات لتوسعة 5 مستشفيات، وإنشاء وتوسعة 22 مركزاً صحياً. وتبلغ القيمة التقديرية لهذه المشاريع قيد البحث والدراسة حوالي 157 مليون دينار.

تسريع الإنجاز وتفعيل الإجراءات التعاقدية

شدد الوزيران على أهمية تسريع الإنجاز في المشاريع قيد التنفيذ، واتفقا على عقد اجتماعات دورية بين المعنيين في الوزارتين لمتابعة سير العمل. كما تم التأكيد على ضرورة تفعيل الإجراءات التعاقدية بحق المشاريع المتأخرة لضمان الالتزام بالمدد الزمنية.

وأكد الوزير أبو السمن أن وزارة الأشغال تلتزم بتنفيذ هذه المشاريع وفق أعلى المعايير الهندسية، بينما أكد الوزير البدور أن الوزارة تولي اهتماماً كبيراً لتهيئة البيئة المناسبة لعمل الجهاز القضائي، بما يضمن تقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين.

رؤية مستقبلية لتطوير البنية التحتية الصحية

تناول اللقاء أيضاً الخطط المستقبلية لمشاريع الأبنية الصحية، والإجراءات المتعلقة بالمشاريع التي سيتم طرحها قريباً على الاستشاريين والمقاولين المصنفين. وتأتي هذه الجهود في إطار رؤية شاملة لتطوير البنية التحتية للقطاع الصحي في الأردن، وتلبية الاحتياجات المتزايدة للمواطنين في مختلف أنحاء المملكة.