نشر :
منذ 51 دقيقة|
- دعا هذا التصريح مجدداً إلى ضرورة إجراء تحقيقات مستقلة ومحاسبة المسؤولين عن أي جرائم تُرتكب
دق الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ناقوس الخطر الخميس، محذراً من أن إعلان تل أبيب نيتها توسيع عملياتها العسكرية في مدينة غزة “يشير إلى مرحلة جديدة وخطيرة” ستكون لها “عواقب وخيمة ومدمرة” على المدنيين المحاصرين.
في إحاطة إعلامية اتسمت بلهجة شديدة القسوة، أعلن غوتيريش أن المجاعة في القطاع لم تعد مجرد احتمال وشيك، بل أصبحت “كارثة حقيقية”، واصفاً الوضع الإنساني بأنه كارثي ومشيراً إلى وجود انتهاكات خطيرة محتملة للقانون الدولي.
“تصعيد مميت ومرحلة جديدة وخطيرة”
أعرب الأمين العام عن قلقه البالغ إزاء نية الاحتلال الاستيلاء عسكرياً على مدينة غزة، معتبراً أن هذا التوجه يمثل تصعيداً مميتاً في الصراع.
وقال غوتيريش: “المدنيون يواجهون تصعيداً مميتاً، وإعلان تل أبيب نيتها الاستيلاء عسكرياً على غزة يشير إلى مرحلة جديدة وخطيرة”.
وحذر من أن أي عملية عسكرية واسعة النطاق في مناطق مكتظة بالسكان ستؤدي حتماً إلى تفاقم الكابوس الإنساني الذي يعيشه سكان القطاع.
المجاعة لم تعد احتمالاً.. بل كارثة حقيقية
في الإعلان الأكثر صراحة حتى الآن حول أزمة الغذاء، أكد غوتيريش أن الوضع تجاوز مرحلة الخطر الوشيك.
وقال بوضوح: “لم تعد المجاعة في غزة احتمالاً وشيكاً، بل أصبحت كارثة حقيقية”.
ويأتي هذا التصريح ليزيد من ضغط المجتمع الدولي من أجل السماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل فوري وآمن ودون عوائق إلى جميع أنحاء القطاع.
انتهاكات محتملة للقانون الدولي
رسم غوتيريش صورة قاتمة للدمار الهائل في القطاع، مشيراً إلى أن ما يحدث قد يرقى إلى مستوى جرائم الحرب.
وقال إن “غزة مليئة بالأنقاض وبالجثث وبأمثلة على ما قد يكون انتهاكات خطيرة للقانون الدولي”.
ودعا هذا التصريح مجدداً إلى ضرورة إجراء تحقيقات مستقلة ومحاسبة المسؤولين عن أي جرائم تُرتكب.