المشهد المعاصر | الرئيس اللبناني: الجيش يدفع مرة أخرى بالدم ثمن المحافظة على الاستقرار في الجنوب

أعرب الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون عن ألمه الشديد لاستشهاد العسكريين، مؤكداً أن جيش اللبناني يدفع مرة أخرى بالدم ثمن المحافظة على الاستقرار في الجنوب، مشيراً إلى أن هذا هو الحادث الرابع الذي يستشهد فيه عسكريون منذ بدء انتشار الجيش في منطقة جنوبي الليطاني.

وأشار الرئيس عون، بعد اطلاعه من قائد الجيش العماد رودولف هيكل على تفاصيل الحادث المؤلم، إلى أن الانفجار تزامن مع تمديد مجلس الأمن الدولي لعمل قوات “اليونيفيل” في الجنوب، ومع دعوة المجتمع الدولي الاحتلال لوقف اعتداءاته والانسحاب من الأراضي المحتلة وتمكين الجيش اللبناني من استكمال بسط سلطته حتى الحدود الدولية.

وقدم الرئيس عون تعازيه لقائد الجيش وللمؤسسة العسكرية، سائلاً للشهيدين الرحمة ولذويهما الصبر والسلوان، ومتمنياً الشفاء العاجل للجندي المصاب.

واستشهد الملازم أول محمد إسماعيل ومعاون أول في الجيش اللبناني، وأصيب جنديان آخران بجروح مساء الخميس، إثر انفجار مسيّرة تابعة للاحتلال الإسرائيلي كانت قد سقطت في منطقة رأس الناقورة في القطاع الغربي من الجنوب، وذلك أثناء قيام عناصر الجيش بالكشف عليها.

وأوضح الجيش اللبناني في بيان، أن انفجار المسيّرة أدى إلى استشهاد ضابط وجندي وجرح عنصرين آخرين خلال المهمة في الناقورة.