المشهد المعاصر | إذاعة الاحتلال: تقديرات متزايدة بنجاح استهداف أبو عبيدة في عملية أطلق عليها “إعلام مجنّد”

• أقرّت المصادر الأمنية بأن “أبو عبيدة” كان هدفاً رئيسياً لجيش الاحتلال حتى قبل السابع من أكتوبر

تتزايد المعلومات الصادرة عن مصادر أمنية وإعلامية عبرية حول مصير المتحدث باسم كتائب القسام “أبو عبيدة”، حيث تشير التقديرات بقوة إلى نجاح جيش الاحتلال في اغتياله، مع توقعات بصدور إعلان رسمي بهذا الشأن قريباً.

ونقلت إذاعة الاحتلال الرسمية عن مصادر أمنية رفيعة قولها: “تتزايد التقديرات بنجاح اغتيال أبي عبيدة”، مضيفة أن هذه هي المحاولة الثالثة لاغتياله منذ بدء الحرب، لكن “يبدو أن هذه المرة العملية نجحت”.

من جهته كشف الإعلام العبري، المعروف بقربه من الأجهزة الاستخباراتية، أن “أبو عبيدة” كان قد حافظ على مستوى عالٍ من العزلة والتخفي فاق حتى مستوى يحيى السنوار، لكنه “خرج مؤخراً من مخبئه وانكشف أمره”، مما أتاح فرصة لاستهدافه.

ورغم الثقة المتزايدة بنجاح العملية، طرح التقرير السؤال الأهم الذي لا يزال يحيط بالعملية: “هل كان لا يزال موجوداً عندما سقطت القنبلة على المبنى؟”.

وأقرّت المصادر الأمنية بأن “أبو عبيدة” كان هدفاً رئيسياً لجيش الاحتلال حتى قبل السابع من أكتوبر، وأنه أصبح على مر السنين “رمزاً حقيقياً في العالم العربي” وخبيراً في الحرب النفسية.

ونقل الموقع عن مصدر أمني وصفه بأنه “على رأس آلة الحرب الفكرية لحماس”، مضيفاً: “لسوء حظنا، لقد أعد خلفاء له مدربين”.

وتكشف هذه التسريبات أن نتنياهو لم يطلق تصريحه حول استهداف “أبو عبيدة” من فراغ، بل بناءً على معلومات استخباراتية قوية تشير إلى احتمالية نجاح العملية، إلا أن التأكيد النهائي لا يزال معلقاً بانتظار أدلة قاطعة، وهو ما يفسر عبارة “ننتظر النتائج”.