المشهد المعاصر | السيسي: ندرك ما يُحاك ضدنا.. ومصر باقية أرضاً للأمان والسلام

• السيسي: واثقين في عون الله تعالى، ومرتكزين على صلابة شعبنا، ومعتمدين على قدراتنا، لتوفير حياة آمنة ومستقرة لمواطنينا

وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، رسائل حاسمة خلال كلمته في احتفال وزارة الأوقاف بذكرى المولد النبوي الشريف، مؤكداً أن الدولة المصرية على وعي كامل بـ”ما يدور حولها وما يحاك لها” من مخططات، ومشدداً على أن مواجهة هذه التحديات تتم بإجراءات مدروسة ومحسوبة.

وفي خطابه، سعى الرئيس السيسي إلى طمأنة الشعب المصري، مؤكداً أن صلابة وقدرات الدولة الذاتية هي الركيزة الأساسية في الحفاظ على أمن واستقرار الوطن في مواجهة أي أخطار.

رسائل طمأنة للشعب.. وإدراك للمخطرات

في رسالة مباشرة إلى الداخل، قال الرئيس السيسي: “أطمئن الشعب المصري العظيم، على يقظتنا وإدراكنا، لما يدور حولنا ويحاك ضدنا، ووقوفنا في مواجهة التحديات بإجراءات مدروسة”.

وتعكس هذه الكلمات تأكيداً على أن القيادة المصرية تتابع عن كثب التحديات الإقليمية والدولية المحيطة، وأن لديها خططاً واضحة للتعامل مع أي محاولات تستهدف زعزعة استقرار البلاد، دون إثارة قلق الرأي العام.

اعتماد على القدرات الذاتية وصلابة الشعب

أكد الرئيس المصري أن الدولة ماضية في مسارها لتعزيز الأمن والاستقرار، مشدداً على أن هذا المسار يرتكز على دعائم وطنية خالصة.

وأوضح: “واثقين في عون الله تعالى، ومرتكزين على صلابة شعبنا، ومعتمدين على قدراتنا، لتوفير حياة آمنة ومستقرة لمواطنينا، في كل ربوع الوطن”.

وتبرز هذه الرسالة ثقة الدولة في قدرتها على تجاوز الصعاب اعتماداً على مواردها الذاتية وتلاحم شعبها، كعامل أساسي في معادلة الأمن القومي.

مصر قوية في مواجهة الأخطار

اختتم السيسي كلمته بنبرة تحدٍ وثقة، مؤكداً أن مصر ستبقى حصناً منيعاً ضد أي شر. وقال: “ومهما تعددت وجوه الشر، وتنوعت أساليبه، فستبقى مصر – بإذن ربها – أرض الأمان والسلام والعزة”.