نشر :
منذ 3 ساعات|
اخر تحديث :
منذ 3 ساعات|
- تصعيد علني..”معركة” كلامية حادة على منصة التواصل الاجتماعي “إكس”
في تصعيد دبلوماسي علني نادر، اندلعت “معركة” كلامية حادة على منصة التواصل الاجتماعي “إكس” بين وزير خارجية الاحتلال، جدعون ساعر، ونظيره الفرنسي، جان-نويل بارو.
وتبادلا الاتهامات بشأن جدوى المبادرات الفرنسية المتعلقة بالسلطة الفلسطينية، خاصة فيما يتعلق بملفي رواتب المحتجزين والتحريض في المناهج التعليمية.
اتهام “إسرائيلي” لفرنسا بـ “تقويض الاستقرار”
بدأ السجال وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، الذي شن هجوماً لاذعاً على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
واتهم ساعر فرنسا بالتركيز على “منح تأشيرات لمسؤولي السلطة الفلسطينية” بدلاً من الضغط عليها لوقف “التحريض في النظام التعليمي الفلسطيني أو دفع رواتب لعائلات منفذي الهجمات”.
واعتبر ساعر أن فرنسا “تحاول التدخل في صراع ليست طرفاً فيه، بطرق منفصلة عن الواقع، تقوض الاستقرار الإقليمي وتدفع نحو خطوات أحادية خطيرة”.
باريس ترد: انتقاداتكم “ظالمة”.. وحصلنا على “التزامات غير مسبوقة”
لم يتأخر الرد من وزير الخارجية الفرنسي، جان-نويل بارو، الذي وصف انتقادات نظيره “الإسرائيلي” بأنها “ظالمة”.
ودافع بارو بقوة عن مبادرة الرئيس ماكرون، مؤكداً أنها نجحت في الحصول على “التزامات غير مسبوقة” من السلطة الفلسطينية.
وكشف بارو أن هذه الالتزامات تشمل وقف دفع الرواتب للمعتقلين منذ الأول من أغسطس/آب الماضي، والبدء الفعلي في مراجعة الكتب المدرسية لمنع التحريض، مشيراً إلى أن “تحقيقاً مستقلاً سيؤكد هذه الخطوات قريباً”.
وأضاف أن دولاً عربية وتركيا دعمت مبادرة أوسع لنزع سلاح حماس وترتيبات أمنية إقليمية وتطبيع مع إسرائيل.
ساعر يشكك: نفس وعود عرفات قبل 30 عاماً
عاد ساعر للرد على الوزير الفرنسي، معرباً عن “اندهاشه” من الحديث عن وقف دفع الرواتب.
وزعم ساعر أن “النظام السابق استُبدل بآخر يواصل تحويل الأموال إلى نفس الحسابات المصرفية للمعتقلين وعائلاتهم”.
وأضاف أن التحريض “ما زال حاضراً في المدارس ووسائل الإعلام والمساجد”، خاتماً سخريته بالقول إن “الالتزامات التي ترسلها السلطة الفلسطينية إلى فرنسا لا تختلف عن تلك التي قدمها ياسر عرفات قبل ثلاثة عقود”، في إشارة إلى أنها وعود لا قيمة لها.