نشر :
منذ ساعتين|
اخر تحديث :
منذ ساعتين|
- تزامن فلكي يضع بداية شهر الصوم في نهاية فبراير، الأعلى فرصة لتساقط الثلوج إحصائياً
- “طقس العرب”: التنبؤ مبكر جداً، لكن الاحتمالية المناخية قائمة.
- الأرشيف المناخي يستعيد ذكرى عاصفة ثلجية ضربت المملكة خلال رمضان عام 1998.
أثارت الحسابات الفلكية التي تشير إلى أن شهر رمضان لعام 1447 هجري (2026 ميلادي) سيبدأ في نهاية شهر شباط/فبراير، اهتماماً واسعاً بين الأردنيين، حيث يتزامن هذا التوقيت مع ذروة فصل الشتاء، مما يفتح الباب أمام تساؤلات حول إمكانية تساقط الثلوج خلال الشهر الفضيل.
تزامن فلكي يضع رمضان في ذروة الشتاء
وفقاً للدراسات المناخية، يُعتبر شهر فبراير من أبرد فترات العام في منطقة بلاد الشام، كما أنه يُسجل إحصائياً أعلى فرصة لتأثر المنطقة بموجات برد وتساقط للثلوج، على عكس الاعتقاد الشائع بأن شهر يناير هو الأعلى.
ويضع هذا التزامن الفلكي بداية شهر رمضان 2026 في فترة ترتفع فيها احتمالية الحالات الجوية الشتوية القاسية.
“طقس العرب”: التنبؤ مبكر لكن الاحتمالية قائمة
ورداً على التساؤلات، أكد المختصون في مركز “طقس العرب” أن الفترة لا تزال بعيدة جداً لإصدار توقعات جوية دقيقة لشتاء 2026.
وأوضحوا أن الحديث حالياً يندرج ضمن إطار التحليل المناخي الإحصائي وليس التنبؤ الجوي. وأشار المركز إلى أنه سيقوم بإصدار تحديثاته الرسمية مع اقتراب الموعد لتقديم صورة واضحة عن الحالة الجوية المتوقعة.
سابقة تاريخية: عندما صام الأردنيون وسط الثلوج
ويستعيد الأرشيف المناخي الأردني سابقة تاريخية لتساقط الثلوج خلال شهر الصوم، وتحديداً في يناير عام 1998. ففي الحادي عشر من ذلك الشهر، تأثرت المملكة بمنخفض جوي مصحوب بكتلة هوائية قطبية شديدة البرودة، حيث بدأ تساقط الثلوج في العاصمة عمان بالتزامن مع موعد أذان المغرب والإفطار.
ومع حلول صباح اليوم التالي، استيقظ سكان العاصمة على تراكمات للثلوج وصلت إلى حوالي 30 سنتيمتراً، وسط أجواء شديدة البرودة وانجماد واسع، حيث تدنت درجات الحرارة إلى ما دون الصفر المئوي في معظم المناطق.