وزير الخارجية المصري
نشر :
منذ 36 ثانية|
اخر تحديث :
منذ 24 ثانية|
- أعلنت مصر بشكل لا يقبل التأويل أنها “لن تكون أبدًا شريكًا في تصفية القضية الفلسطينية”
أصدرت وزارة الخارجية المصرية، الجمعة، سلسلة من البيانات العاجلة استهجنت فيها بشدة التصريحات المنسوبة لرئيس وزراء الاحتلال بشأن رغبته في تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم.
وأكدت مصر أن أي محاولة لاستخدام معبر رفح كبوابة لتفريغ القضية الفلسطينية هو “خط أحمر غير قابل للتغيير”، محذرة من أنها لن تكون أبدًا شريكًا في مثل هذه المخططات
استهجان ورفض قاطع للتهجير
أعربت الخارجية المصرية عن استهجانها العميق للتصريحات التي تشير إلى نية الاحتلال تهجير سكان قطاع غزة، مؤكدةً رفضها القاطع والمطلق لأي عملية نزوح للفلسطينيين تحت أي مسمى.
وشدد البيان على أن هذا الرفض يشمل كافة أشكال التهجير، سواء كان قسريًا تحت وطأة القصف والتدمير، أو ما قد يُروَّج له على أنه نزوح “طوعي”.
“لن نكون بوابة لتصفية القضية”
أعلنت مصر بشكل لا يقبل التأويل أنها “لن تكون أبدًا شريكًا في تصفية القضية الفلسطينية”.
وحذرت من أن حدودها ومعابرها، وعلى رأسها معبر رفح، لن تتحول إلى بوابة لتنفيذ مخططات تهدف إلى إنهاء الوجود الفلسطيني على أرضه. وأكدت أن هذا المبدأ يمثل “خطًا أحمر” راسخًا في سياستها الخارجية والأمن القومي.
دعوة لمواجهة الفوضى
في ختام بياناتها، طالبت الخارجية المصرية المجتمع الدولي بالتحرك لمواجهة “حالة الفوضى التي تكرسها سياسات الاحتلال في المنطقة”.
واعتبرت أن مثل هذه الدعوات والممارسات لا تهدد الفلسطينيين فحسب، بل تزعزع استقرار المنطقة بأكملها وتدفعها نحو مزيد من التصعيد والعنف.