نشر :
منذ دقيقة|
اخر تحديث :
منذ دقيقة|
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، اليوم الجمعة، بأشد العبارات التصريحات التي وصفتها بـ”العدائية” والصادرة عن متطرفي حكومة الاحتلال بشأن تهجير الفلسطينيين. وفي بيان رسمي، وصفت الوزارة أي محاولة لتهجير سكان غزة عبر معبر رفح بأنها “جريمة حرب” ستتصدى لها المملكة بكل إمكانياتها، مؤكدة دعمها الكامل للموقف المصري الرافض لتصفية القضية الفلسطينية.
رفض مطلق وإدانة واسعة
أكد الناطق الرسمي باسم الوزارة، السفير فؤاد المجالي، أن المملكة ترفض وتدين بشكل مطلق التصريحات والإجراءات المتطرفة المستمرة التي تهدف لفرض وقائع جديدة بالقوة. واعتبر المجالي أن استخدام الحصار والتجويع كأسلحة لدفع الفلسطينيين للنزوح القسري هو خرق فاضح للقانون الدولي وجزء من سياسات ممنهجة تستهدف الوجود الفلسطيني على أرضه.
وشدد على أن هذه المخططات تمثل تعديًا سافرًا على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
دعم كامل للموقف المصري
جدد المجالي التأكيد على الموقف الأردني الثابت بالتناغم مع الموقف المصري، معلنًا دعم الأردن الكامل لموقف الأشقاء في جمهورية مصر العربية الرافض لتهجير الفلسطينيين من غزة ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية. ويأتي هذا التأكيد ليعكس التنسيق عالي المستوى بين عمان والقاهرة في مواجهة التحديات التي تفرضها الحرب على غزة.
دعوة للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته
دعا الناطق الرسمي باسم الخارجية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية بشكل فوري. وطالب بإلزام حكومة الاحتلال المتطرفة بوقف عدوانها على غزة، ووضع حد لتصريحات مسؤوليها التحريضية. كما شدد على ضرورة توفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني وتلبية حقوقه المشروعة، معتبرًا أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة هي “السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل” في المنطقة.
