المشهد المعاصر | الشرطة البريطانية: توقيف 150 شخصًا في تظاهرة تدعم مجموعة “بالستاين أكشن”

4 ساعات agoLast Update :
المشهد المعاصر | الشرطة البريطانية: توقيف 150 شخصًا في تظاهرة تدعم مجموعة “بالستاين أكشن”

نشر :  

منذ 20 دقيقة|

اخر تحديث :  

منذ 17 دقيقة|

  • تصنيف “بالستاين أكشن” كمنظمة إرهابية يثير احتجاجات حاشدة في بريطانيا
  • اشتباكات واعتقالات بلندن.. متظاهرون يرفضون حظر “بالستاين أكشن” ويتهمون حكومتهم بالنفاق

شهدت العاصمة البريطانية لندن، اليوم السبت، حالة من التوتر الشديد أسفرت عن توقيف ما يقرب من 150 ناشطًا خلال تظاهرة نظمتها مجموعة “الدفاع عن هيئات المحلفين” احتجاجًا على الحظر الذي فرضته الحكومة البريطانية على مجموعة “بالستاين أكشن” (التحرك من أجل فلسطين) وتصنيفها كـ”منظمة إرهابية” في يوليو الماضي.

تحدي الحظر أمام البرلمان

تجمع مئات المتظاهرين ظهرًا أمام مبنى البرلمان في وستمنستر، متجاهلين تحذيرًا صارمًا أطلقته شرطة لندن يوم الجمعة بتوقيف كل من يعبر عن دعمه للمجموعة المحظورة. ورفع المشاركون لافتات جريئة حملت شعارات مثل “أنا أعارض الإبادة الجماعية. أنا أدعم بالستاين أكشن”، في تحدٍ مباشر لقرار الحكومة.

وقالت بولي سميث، متقاعدة تبلغ من العمر 74 عامًا، في تصريح لها: “لسنا إرهابيين (…) يجب أن نقول إن بالستاين أكشن لها الحق في الوجود. يجب رفع الحظر”.

اشتباكات خلال عمليات التوقيف

تحولت الأجواء إلى توتر حاد عندما بدأت الشرطة في تنفيذ عمليات توقيف. من بين الموقوفين كان نايجل، مدير شركة يبلغ 62 عامًا، الذي قال وهو يحمل لافتة داعمة للمجموعة: “قررت حكومتنا حظر منظمة. هذا خاطئ تمامًا، وينبغي أن تُكرس وقتاً أطول للعمل على وقف الإبادة الجماعية (في غزة) بدلاً من محاولة وقف الاحتجاجات”.

وأثناء اقتياد الشرطة له، هتف المحتجون “عار عليكم”، وحاولوا منع عمليات التوقيف، مما أدى إلى اشتباكات مع عناصر الأمن. وأعلنت شرطة العاصمة لاحقًا أن عددًا من الموقوفين سيواجهون تهمة “ممارسة العنف بحق عنصر شرطة”.

السياق القانوني والسياسي

يأتي هذا التصعيد بعد أن أدرجت الحكومة البريطانية “بالستاين أكشن” على قائمة المنظمات الإرهابية مطلع يوليو، إثر اتهامها بتنفيذ أعمال تخريب استهدفت منشآت بريطانية، من بينها قاعدة تابعة لسلاح الجو الملكي. ومنذ ذلك الحين، تم توقيف أكثر من 800 شخص في تظاهرات مماثلة، ووجهت اتهامات إلى 138 منهم بدعم منظمة إرهابية، وهي تهمة قد تصل عقوبتها إلى السجن 14 عامًا للمنظمين.

وفي تطور قضائي لافت، حصلت هدى عموري، المؤسسة المشاركة للمجموعة، على إذن قضائي للطعن في قرار الحظر، الذي وصفته الأمم المتحدة بأنه “غير متناسب”.

تزامنت هذه التظاهرة مع مسيرة أخرى ضخمة مؤيدة للفلسطينيين جابت شوارع لندن، للمطالبة بوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

Breaking News