البروفيسور جوناثان كان
نشر :
منذ 5 دقائق|
اخر تحديث :
منذ 3 دقائق|
- جامعة كولومبيا تعين أستاذا اتهم الاحتلال الإسرائيلي بالفصل العنصري والتطهير العرقي
في خطوة أثارت جدلاً واسعاً، أعلنت جامعة كولومبيا المرموقة في نيويورك عن استحداث منصب جديد وتعيين البروفيسور جوناثان كان “عميداً للمجتمع والثقافة”.
ويأتي هذا التعيين في وقت حساس، حيث تواجه الجامعة انتقادات حادة بسبب تعاملها مع قضايا معاداة السامية، إلا أن السيرة الذاتية للعميد الجديد وتصريحاته السابقة أضافت طبقة جديدة من التعقيد للمشهد.
أوضحت إدارة الجامعة أن دور المنصب الجديد يتمثل في “خلق حوار هادف وتعزيز الفضول والمشاركة المدنية” داخل الحرم الجامعي.
وأثار تعيين البروفيسور كان انقسامًا فور الإعلان عنه، بسبب مواقفه التي تبدو متناقضة. فمن جهة، صرح كان عن نفسه بأنه “صهيوني” يؤمن بحق الاحتلال الإسرائيلي في الوجود وتطلعات الفلسطينيين إلى دولة.
ومن جهة أخرى، كشفت سجلات أكاديمية أن البروفيسور كان كان من بين الموقعين في عام 2021 (أي قبل عامين من هجوم السابع من أكتوبر) على عريضة شهيرة تتهم إسرائيل بارتكاب جرائم “الفصل العنصري والتطهير العرقي”، وتعلن دعمها الصريح لـ “مقاومة الشعب الفلسطيني”.
هذا التناقض الصارخ بين موقفه السابق وتصريحه الحالي، وبين مهمة منصبه الجديد المتمثلة في معالجة معاداة السامية، وضع جامعة كولومبيا في موقف حرج، وأثار تساؤلات حول معايير التعيين لديها وقدرة العميد الجديد على تحقيق الأهداف المعلنة للمنصب.