المشهد المعاصر | إعلام عبري يكشف تفاصيل مقترح ترمب الجديد.. صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين وانسحاب الاحتلال من غزة

3 ساعات agoLast Update :
المشهد المعاصر | إعلام عبري يكشف تفاصيل مقترح ترمب الجديد.. صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين وانسحاب الاحتلال من غزة

نشر :  

منذ 20 دقيقة|

اخر تحديث :  

منذ 10 دقائق|

  • الاحتلال “يدرس بجدية” عرض ترمب.. ويتهم حماس مسبقًا بـ”التعنت”
  • عرض ترمب على الطاولة: صفقة شاملة قد تنهي الحرب في غزة

كشفت القناة 12 العبرية، مساء الأحد، عن تفاصيل مقترح جديد قدّمه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، عبر مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف، إلى حركة حماس من خلال “ناشط سلام إسرائيلي”، بهدف التوصل إلى صفقة شاملة تنهي الحرب في غزة وتضمن تبادل الأسرى والمحتجزين بين الحركة وقوات الاحتلال، في محاولة لتفادي العملية العسكرية الواسعة التي يعتزم الاحتلال تنفيذها في مدينة غزة.

وجاء الكشف عن هذا المقترح بالتزامن مع تصريحات للرئيس ترمب، أكد فيها أن الولايات المتحدة “تجري مفاوضات معمقة مع حماس”، مشددًا على أن الرسالة الأمريكية للحركة واضحة: “إذا أفرجتم عن المحتجزين فورًا، ستحدث أمور جيدة. وإذا لم تفعلوا، فستكون العواقب قاسية وقبيحة.” 

كما تزامنت هذه التطورات مع شروع جيش الاحتلال في تنفيذ مراحل متقدمة من عمليته العسكرية في غزة، متضمنة قصف أبراج سكنية يزعم أنها تُستخدم لأغراض عسكرية من قبل حماس. 

تفاصيل المقترح الجديد 

وبحسب مسؤول كبير للاحتلال الإسرائيلي، تضمن مقترح ترمب البنود التالية: 

إطلاق سراح جميع المحتجزين الـ48 لدى حماس في قطاع غزة، سواء الأحياء أو جثامين الشهداء، في اليوم الأول من بدء تنفيذ الصفقة. 

وقف شامل لإطلاق النار، وإنهاء العملية العسكرية للاحتلال الإسرائيلي لاحتلال مدينة غزة، وبقاء جيش الاحتلال خارج حدودها. 

إفراج الاحتلال عن ما بين 2500 و3000 أسير فلسطيني، بينهم مئات محكومون بالمؤبد بتهم تتعلق بقتل جنود ومستوطنين.

الدخول في مفاوضات فورية لبحث شروط إنهاء الحرب، بما يشمل مطلب الاحتلال بنزع سلاح حماس، مقابل مطلب الحركة بانسحاب كامل ونهائي لقوات الاحتلال من قطاع غزة.

تأكيد على أن الرئيس ترمب سيتدخل شخصيًا لإنهاء الحرب إذا استجابت حماس للمبادرة، مع ضمان استمرار وقف إطلاق النار طالما المفاوضات جارية.

من جانبها، أعلنت رئاسة وزراء الاحتلال أن تل أبيب “تدرس بجدية مقترح ترمب الجديد”، لكنها أضافت في الوقت ذاته أن “حماس ستستمر في تعنتها”، في موقف استباقي يهدف إلى تحميل الحركة مسؤولية أي فشل محتمل.

ويأتي هذا المقترح في ظل وصول المفاوضات السابقة إلى طريق مسدود، حيث يرى مراقبون أن البنود المطروحة تبدو أقرب إلى مطالب المقاومة الفلسطينية، خصوصًا ما يتعلق بوقف الحرب بشكل كامل وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة.

Breaking News