نشر :
منذ 23 دقيقة|
اخر تحديث :
منذ 21 دقيقة|
- بن غفير: “السلاح ينقذ الأرواح، يجب أن نتذكر ذلك
دعا وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال، إيتمار بن غفير الإثنين، سكان كيان الاحتلال اليهود إلى حمل السلاح، وذلك في تصريحات أدلى بها من موقع عملية إطلاق النار التي وقعت عند مفرق مستوطنة راموت قرب القدس المحتلة، وأسفرت عن مقتل 7 أشخاص وإصابة 14 آخرين.
تفاصيل العملية: هجوم على محطة حافلات
وكان هجوم قد وقع في وقت سابق اليوم عند مدخل حي راموت في القدس المحتلة، حيث أطلق مهاجمان النار على محطة حافلات مكتظة، مما أسفر عن مقتل 7 مستوطنين وإصابة 15 آخرين، وُصفت جراح سبعة منهم بالخطيرة.
هوية المنفذين وإجراءات الاحتلال
وذكرت وسائل إعلام عبرية، نقلاً عن مصادر أمنية، أن منفذي الهجوم شابان فلسطينيان في العشرينيات من العمر من منطقة رام الله، ولا يملكان أي سوابق أمنية أو تصاريح لدخول مناطق الاحتلال.
وأشارت إلى أنهما ينحدران من بلدتي “القبيبة” و”قطنة” شمال غرب القدس المحتلة.
وعقب العملية، أعلن جيش الاحتلال أن قواته بدأت عمليات بحث وتمشيط واسعة عن مشتبه بهم في المنطقة، كما فرض حصاراً على قرى فلسطينية في منطقة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
بن غفير يشيد بحاملي السلاح ويدعو للمزيد
وفي تصريحاته من موقع الهجوم، استغل بن غفير الحادث للترويج لسياساته الرامية إلى تسهيل حمل السلاح. وقال: “لقد كانت هنا عملية من قبل مستوطن جندي من لواء الحشمونائيم الحريدي، ومن قبل اثنين من الحريديين الذين حصلوا على سلاح في إطار إصلاح الأسلحة”.
واعتبر أن ذلك دليل على صحة سياساته، مضيفاً: “السلاح ينقذ الأرواح، يجب أن نتذكر ذلك.
أقول لجميع شعب كيان الاحتلال: اذهبوا وتسلحوا”.