قوات الاحتلال
نشر :
منذ 7 دقائق|
- أمر رئيس أركان جيش الاحتلال ، إيال زامير، بفرض “طوق كامل” على القرى التي خرج منها منفذا العملية
صعّدت قوات الاحتلال، الإثنين، من عدوانها على بلدات شمال غربي القدس ورام الله، فارضةً إجراءات عسكرية مشددة وطوقاً أمنياً كاملاً، وذلك في أعقاب عملية إطلاق النار النوعية التي وقعت في القدس المحتلة صباح اليوم وأسفرت عن مقتل ستة إسرائيليين وإصابة آخرين.
وتتزامن هذه الاقتحامات مع تهديدات إسرائيلية بشن عملية عسكرية واسعة النطاق في منطقة رام الله، بحجة ملاحقة “البنى التحتية” للفصائل الفلسطينية.
أوامر بالتصعيد وفرض حصار
ميدانياً، أمر رئيس أركان جيش الاحتلال ، إيال زامير، بفرض “طوق كامل” على القرى التي خرج منها منفذا العملية.
جاء ذلك خلال جولة أجراها في محيط رام الله برفقة قادة عسكريين لتقييم الموقف، حيث شدد على مواصلة “جهد عملياتي واستخباراتي متواصل وحازم”.
ونقل بيان للجيش عن زامير قوله: “نحن هنا بعد عملية صعبة جداً في قلب القدس… سنلاحق أوكار الإرهاب في كل مكان”، مضيفاً: “نحن في ذروة يوم من النشاط المكثف في جميع الجبهات، ونوسع عملنا من أجل هزيمة حماس”.
اقتحامات ومواجهات وإغلاق حواجز
وأفادت مصادر محلية بأن قوات معززة من جيش الاحتلال اقتحمت بلدات قطنة، وبدو، والقبيبة، ونفذت حملات دهم وتفتيش للمنازل واعتقالات، مما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة أطلق خلالها الجنود قنابل الغاز السام بكثافة.
كما أغلقت قوات الاحتلال مدخل بلدة بدو الرئيس (النفق) وحاجز عين سينيا شمال رام الله، وشددت من إجراءاتها على حاجز عطارة، مما تسبب في أزمة مرورية خانقة واحتجاز عشرات المركبات الفلسطينية.
ترقب لعملية واسعة في رام الله
وتستعد الأوساط العسكرية الإسرائيلية، بحسب ما نقلت صحيفة “معاريف” ووسائل إعلام أخرى، لشن حملة عسكرية واسعة على مستوى لواء في منطقة رام الله خلال الساعات القادمة.
وتهدف العملية، بحسب المزاعم الإسرائيلية، إلى استهداف التنظيمات العسكرية واللوجستية لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، وسط تحذيرات أمنية من “تمدّد نفوذ الحركتين في محيط رام الله”.
منفذا العملية
وكان قد أُعلن في وقت سابق عن هوية منفذي عملية إطلاق النار، وهما الشابان مثنى ناجي عمرو (20 عاماً) من بلدة القبيبة، ومحمد بسام طه (21 عاماً) من بلدة قطنة، وقد استشهدا برصاص جندي ومستوطن مسلح أثناء تنفيذهما للعملية قرب محطة حافلات مكتظة في القدس