الرئيس الفلسطيني، محمود عباس
نشر :
منذ ساعة|
اخر تحديث :
منذ ساعة|
- الرئيس الفلسطيني: التحضيرات جارية لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية خلال عام من انتهاء الحرب
- الرئيس الفلسطيني: أي حزب أو مرشح يرغب بالمشاركة في الانتخابات يجب أن يلتزم بالبرنامج السياسي وبالالتزامات الدولية لمنظمة التحرير الفلسطينية
أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أن التحضيرات جارية لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية خلال عام من انتهاء الحرب، مشيرًا إلى أن أي حزب أو مرشح يرغب بالمشاركة في الانتخابات يجب أن يلتزم بالبرنامج السياسي، وبالالتزامات الدولية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والشرعية الدولية، وبمبدأ “سلطة واحدة، قانون واحد، وقوة أمنية شرعية واحدة”.
وجدد عباس الالتزامات الفلسطينية بشأن إجراءات الإصلاح، التي تشمل تطوير التعليم، وإقامة نظام موحد للرعاية الاجتماعية، وأن لا حكم لحركة حماس في اليوم التالي من الحرب في غزة، وأنها ستسلم سلاحها للسلطة الفلسطينية.
وأشار الرئيس في رسالة موجهة إلى رئاسة المؤتمر الدولي في نيويورك إلى أن هذه الإجراءات تأتي ضمن سعي دولة فلسطين لإقامة دولة غير مسلحة، مؤكدًا استمرار التحضيرات لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية خلال عام من انتهاء الحرب، مع الالتزام الكامل بالبرنامج السياسي والالتزامات الدولية والشرعية، وبمبدأ “سلطة واحدة، قانون واحد، وقوة أمنية شرعية واحدة”.
وفي سياق متصل، التقى رئيس دولة فلسطين، محمود عباس، اليوم الاثنين، في العاصمة البريطانية لندن، مع وزيرة خارجية المملكة المتحدة، إيفيت كوبر، حيث تركز اللقاء على آخر التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والعلاقات الثنائية بين دولة فلسطين والمملكة المتحدة.
وأعرب الرئيس عن تقديره لمواقف الحكومة البريطانية، ولا سيما جهودها من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ورفض الاستيطان وعنف المستوطنين، والعمل الجاد لتحقيق حل الدولتين. كما أشاد الرئيس بالقرار التاريخي للمملكة المتحدة بالإعلان عن نيتها الاعتراف بدولة فلسطين قبل انعقاد المؤتمر الدولي للسلام في نيويورك في وقت لاحق من هذا الشهر، واصفًا ذلك بالخطوة التصحيحية لظلم تاريخي وفتح أفق جديد أمام تحقيق السلام.
وأكد الرئيس على الأولويات الفلسطينية الحالية، والتي تتمثل في وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وضمان الوصول الكامل للمساعدات الإنسانية إلى غزة، والإفراج عن الأسرى والمحتجزين، وانسحاب قوات الاحتلال، وبدء عملية التعافي المبكر وإعادة الإعمار. وجدد التأكيد على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين، وأن الدولة ستتولى كامل مسؤولياتها هناك بدعم عربي ودولي.
كما جدّد سيادته استعداده للعمل مع بريطانيا، مؤكدًا التزام فلسطين بالسلام وحل الدولتين، وإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل في أمن واستقرار وسلام وحسن جوار.
حضر اللقاء رئيس دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية، زياد أبو عمرو، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية، مجدي الخالدي، وسفير دولة فلسطين لدى المملكة المتحدة، حسام زملط.