حسين هزاع المجالي
نشر :
منذ 4 ساعات|
اخر تحديث :
منذ 4 ساعات|
- المجالي: أي تحرك للاحتلال في الضفة الغربية المحتلة قائم على أسس دينية متطرفة لا سياسية
أكد عضو مجلس الأعيان، حسين هزاع المجالي، أن الموقف الذي يتبناه جلالة الملك عبد الله الثاني تجاه القضية الفلسطينية وما يجري في قطاع غزة “لا مثيل له”، مشيراً إلى أن جلالته يقود تحركاً دبلوماسياً كبيراً على الساحة الدولية.
وفي حديثه خلال برنامج “نبض البلد” الذي يُعرض على شاشة قناة “المشهد المعاصر”، شدد المجالي على الدور المحوري الذي تلعبه القيادة الهاشمية في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية. وقال: “لا ننسى دور جلالة الملكة رانيا العبد الله تجاه القضية الفلسطينية، والتي كانت دائماً صوتاً لهم أمام العالم”.
الأردن.. موقف راسخ وثقة مطلقة
وفي سياق حديثه عن ثوابت الموقف الأردني، أكد المجالي أن المملكة لن تتراجع قيد أنملة عن مواقفها تجاه القضية الفلسطينية، معتبراً أنها قضية واحدة ومصير مشترك.
وأضاف بثقة: “أثق بالمملكة الأردنية الهاشمية قيادة وشعباً وتراباً، ولا يمكن للاحتلال أن يقلقنا”، مستذكراً بطولات الجيش العربي في معركة الكرامة التي علّمت الاحتلال من هو الأردن.
كما وجه الشكر لجلالة الملك وسمو ولي العهد على قرارهما بإعادة تفعيل خدمة العلم، لما له من دور في تعزيز الانتماء الوطني والجاهزية.
تحليل أطماع الاحتلال وسياسته
وحول نوايا الاحتلال، حذّر المجالي من أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو “يحلم بإسرائيل الكبرى”، وهو مخطط يعملون عليه منذ زمن طويل، مؤكداً أن هذا الحلم لن يتحقق.
ورأى أن أي تحرك للاحتلال في الضفة الغربية المحتلة قائم على أسس دينية متطرفة لا سياسية.
واتهم المجالي الاحتلال بالتدخل في المكونات المجتمعية لزعزعة الاستقرار في دول الجوار، قائلاً: “الاحتلال يتدخل في مكونات الشعب السوري لزرع الفتنة، وكذلك الأمر في لبنان”، مشيراً إلى أن النظام السوري السابق تسبب بتقليص قوة سوريا بشكل كبير.
الوضع في غزة والمشهد الدولي
وعن العدوان على غزة، وصف المجالي ما يجري بأنه تدمير شامل، حيث “دُمرت غزة عن بكرة أبيها”.
وانتقد الصمت العالمي قائلاً: “العالم أصبح أصم وأبكم وأعمى حيال ما يجري في قطاع غزة”، لافتاً إلى أن جنود جيش الاحتلال “أصبحوا وحوشاً دون رحمة” بسبب ممارسات القتل اليومية.
وفيما يتعلق بمفاوضات تبادل الأسرى والرهائن، شدد المجالي على ضرورة وجود ضمانات دولية، مرجعاً ذلك إلى أن “الاحتلال دائماً يتنصل من التزاماته والاتفاقيات”.
وأعرب عن اعتقاده بأن الفصائل المسلحة لو قامت بتسليم سلاحها، فإن ذلك لن يوقف الاحتلال عن مهاجمتهم.
واختتم تصريحاته بنبرة متفائلة، متوقعاً حدوث تحول في مواقف الدول التي تدعم الاحتلال حالياً نحو دعم القضية الفلسطينية، ومؤكداً أن “الاحتلال لن يكون له موطئ قدم في الوطن العربي”.