نشر :
منذ دقيقة|
لم يكشف رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، عن مصير كبير مفاوضي حركة حماس، خليل الحية، عقب الهجوم الذي استهدف قيادة الحركة في الدوحة يوم الثلاثاء.
وعندما سئل عن مكان وجود كبير الحية، قال رئيس الوزراء القطري: “حتى الآن… لا يوجد إعلان رسمي”.
صرّح رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني أن بلاده تأمل في “ردّ جماعي” من دول المنطقة، وقال: “هناك ردّ سيحدث من المنطقة، وهو حالياً قيد التشاور والنقاش مع شركاء آخرين”. وأعلن عن قمة عربية-إسلامية ستُعقد في الدوحة خلال الأيام المقبلة.
وأضاف أن القرارات بشأن الردّ ستُتخذ خلالها، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن بلاده “لن تطلب من الشركاء الإقليميين أن يردوا بطريقة معيّنة”، مضيفاً: “نأمل في شيء فعّال يردع إسرائيل عن الاستمرار في هذا التنمّر”.
وفي انتقاد صريح لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال آل ثاني إن الأخير “يحاول تقويض أي فرصة للاستقرار أو السلام”، مؤكداً أن اجتماعاته مع قيادة حماس كانت “معروفة بشكل علني لتل أبيب وواشنطن، وليست شيئاً نخفيه”، وأضاف: “لا يوجد أي مبرر لاعتبار ذلك احتضاناً للإرهاب”.
كما اتهم آل ثاني نتنياهو بتهديد حياة المحتجزين في غزة، قائلاً: “أعتقد أن ما فعله نتنياهو بالأمس — لقد قتل ببساطة أي أمل لهؤلاء المحتجزين”.
وفي رده على تصريح نتنياهو، الذي طالب قطر بطرد حماس أو تقديمها للعدالة، قال آل ثاني: “يجب أن يُقدَّم نتنياهو للعدالة. إنه المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية”، وأضاف: “شخص مثله يحاول أن يُحاضر العالم عن القانون، بينما هو يخرق كل القوانين الدولية”، وفقا لحوار خاص لشبكة “سي إن إن”.
