نشر :
منذ 10 دقائق|
- مصادر: إصابة قياديين في حماس بغارات على الدوحة
كشفت مصادر عن إصابة قياديين من المكتب السياسي لحركة حماس في هجوم للاحتلال الإسرائيلي على العاصمة القطرية الدوحة، مشيرة إلى أن حالة أحدهما خطيرة.
وأضاف أن المصابين يتلقون العلاج في مستشفى خاص تحت حراسة أمنية مشددة، دون الكشف عن هوياتهم حتى الآن.
وعلى الرغم من محاولة الاغتيال، أكدت المصادر أن هناك إجماعًا داخل قيادة حماس على ضرورة استكمال المفاوضات. وشددت على أن أي مفاوضات مستقبلية يجب أن تضمن تحقيق المطالب الفلسطينية، وهي وقف الحرب بشكل كامل وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة. ومن المقرر أن تستأنف الحركة الاتصالات مع الوسطاء بعد استقرار الوضع الأمني.
واستهدف الهجوم مجمعًا خاصًا تابعًا لقيادة حماس في منطقة القطيفية، مما أدى إلى مقتل ستة أشخاص: خمسة فلسطينيين، بينهم همام الحية نجل القيادي خليل الحية، ومدير مكتبه جهاد لبد، وثلاثة مرافقين، بالإضافة إلى رجل أمن قطري.
وتوضح المصادر أن المجمع المستهدف يضم مكاتب ومنازل لقيادات الحركة، من بينها فيلا خليل الحية، حيث تعرض مكتبه الخاص لأشد الهجمات. كما طالت الغارات مكتبًا سابقًا للرئيس الراحل إسماعيل هنية، حيث كان الاجتماع منعقدًا وقت الهجوم. وأصابت إحدى القنابل زاوية من المكتب، مما أدى إلى إصابة أعضاء من المكتب السياسي كانوا يجلسون في زاوية بعيدة نسبيًا.
الهواتف والمرافقون: تفسير للنجاة من الهجوم
رجّحت المصادر أن سبب عدم سقوط قتلى من قادة حماس هو عدم حملهم لهواتفهم النقالة أثناء الاجتماع، حيث تُترك عادة مع المرافقين في المركبات. وهذا ما يفسر ارتفاع عدد الضحايا بين المرافقين. يُعتقد أن إسرائيل اعتمدت على تتبع هواتف المرافقين لاستهداف الموقع، مستغلة عدم توقع الحركة لهجوم كهذا في الدوحة.
وجهت حماس اتهامًا مباشرًا للولايات المتحدة بالمشاركة في الهجوم، وهو ما أكدته المصادر، واصفة ما حدث بأنه “عملية احتيال أمريكية-إسرائيلية” لجمع قيادات الحركة في مكان واحد وتصفيتهم.
