أسطول الصمود العالمي، قبالة ساحل قرية سيدي بو سعيد
1
نشر :
منذ 8 دقائق|
اخر تحديث :
منذ 5 دقائق|
- تقرير يكشف: أسباب أمنية ولوجستية وأحوال القطس وراء تأجيل إبحار أسطول الصمود لأكثر من مرة
أُجل إبحار “أسطول الصمود العالمي” من تونس نحو غزة يوم الأربعاء، وذلك بسبب سوء الأحوال الجوية، وفقًا لما أعلنه البرازيلي تياغو أفيلا، عضو لجنة التنظيم.
وقال أفيلا أمام حشد من المنظمين والناشطين في سيدي بو سعيد، الضاحية الشمالية لتونس: “سنخبركم متى يكون أفضل وقت للإبحار بناءً على أحوال الطقس”، مضيفًا أنه يأمل في الانطلاق صباح الخميس.
تحديات متعددة تعيق انطلاق الأسطول
خيمت حالة من عدم اليقين على قرار الإبحار طوال اليوم، لأسباب أمنية ولوجستية، بالإضافة إلى سوء الطقس. أكدت إدارة الأسطول تعرضه لهجمات بطائرات مسيرة، كما كان هناك تأخير في تجهيزات بعض القوارب.
محطة مؤقتة
في حال انطلاق السفن صباح الخميس، فإنها لن تتجه مباشرة إلى غزة، بل إلى ميناء بنزرت في شمال تونس لإتمام عمليات التجهيز. وأكد أفيلا أن ميناء بنزرت “أكثر أمانًا للأسطول”.
وكان من المقرر أن ينطلق الأسطول يوم الأحد الماضي، لكن تم تأجيله لأسباب تقنية ولوجستية إلى الأربعاء.
تعرضت هجمات
تحدث المنظمون عن تعرض الأسطول لهجمات بطائرات مسيرة، استنادًا إلى مقاطع فيديو من كاميرات المراقبة، أظهرت انفجارًا على سطح السفينة “فاميلي” ليلة الاثنين إلى الثلاثاء، وكرة نار تضرب السفينة “ألما” ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء.
في المقابل، نفت إدارة الحرس الوطني التونسي في البداية وجود طائرات مسيرة، مرجحة أن يكون الحريق الأول ناتجًا عن سيجارة. ولم يصدر أي تعليق من السلطات الأمنية بخصوص الهجوم الثاني حتى الآن.
دعم شعبي وتضامن دولي
تجمع أكثر من ألف شخص، معظمهم يحملون الأعلام الفلسطينية، على شاطئ سيدي بو سعيد لدعم الأسطول. كما تدفق آلاف التونسيين إلى الشاطئ لدعم القافلة التي تضم عشرات القوارب وناشطين دوليين، في أكبر قافلة بحرية تسعى لكسر الحصار على غزة.
يضم الأسطول وفودًا من 44 دولة، ومن بين المشاركين الناشطة السويدية غريتا تونبري، والسياسية البرتغالية ماريانا مورتاغوا، وحفيد الزعيم الراحل نيلسون مانديلا. ويشارك في الأسطول حوالي 70 سفينة ومئات الناشطين، من بينهم أعضاء في البرلمان وصحفيون وفنانون.
