المومني: قضايانا القومية والوطنية توحد الأردنيين.. ودودين: متربصٌ بنا

4 مايو 2024آخر تحديث :
المومني: قضايانا القومية والوطنية توحد الأردنيين.. ودودين: متربصٌ بنا
  • دودين: الأردني يعتز بأنه عربي ومسلم ومسيحي وأنه ينتمي لحضارة هذه المنطقة

قال أمين عام حزب الميثاق الدكتور محمد المومني إن أهم عوامل قوة الدولة الأردنية عبر تاريخها، قدرتها وقناعتها بأن يكون هناك هوية وطنية أردنية شاملة راسخة عميقة تجمع كل الأردنيين لكي يكونوا في بوتقة الوطن الأردني.

وأضاف المومني لـ”المشهد المعاصر” أن الهوية الوطنية الأردنية هوية حداثية بالتعريف، ودائما ننشد الحداثة والتطور والتقدم والانفتاح مع الاعتزاز بالإرث والتاريخ والموروث والقيم والمنظومة القومية والدينية.

وتابع: “في السنوات الخمس والعشرين الماضية كان هناك تركيزا عظيما من قبل الدولة الأردنية والقيادة السياسية الهاشمية بأن تكون الوحدة الوطنية والهوية الوطنية دائما محط فخر واعتزاز لكافة الأردنيين، ولا يجوز بحال من الأحوال المساس بها أو الانتقاص منها بشكل من الأشكال، وأصبحت عنوانا من عناوين الكرامة الوطنية والاعتزاز والافتخار الوطني. هذا ليس على صعيد الخطاب السياسي، أيضا على صعيد القوانين والأنظمة التي تسير أعمال حياتنا”.

وقال المومني: “قضايانا القومية والوطنية كانت توحد الشعب الأردني، جذور هذا البلد في مئويته الأولى بنيت على الثورة العربية الكبرى، وفي بدايات تأسيس الدولة الأردنية الحديثة، كنا جزءا من منظومة الثورة العربية الكبرى والنهضة العربية، لذلك الأردني قومي بفطرته”.

من جهته قال وزير الإعلام السابق المهندس صخر دودين إن “الحديث عن الهوية الوطنية يكون عن موقع الأردن الجغرافي وطبيعة السكان، والأردن الدولة العربية الوحيدة المحاطة من جميع أقطارها بأقطار عربية، ولا يوجد دولة عربية محاطة بالعرب من كل نواحيها”.

وأضاف دودين أن “الشعب الأردني على هذه الأرض منذ آلاف السنين، تعوّد أنه جزء أصيل من هذه المنطقة وأن له اعتزاز بموقعه وأردنيته. نحن الآن دولة راسخة عمرها 100 عام ونيف، منظومات كبرى من حولنا كنا نعتقد أنها قوية، رأينا بأنها تهاوت معظمها فيما سمي بفترة الربيع العربي، هناك شيء في هذا البلد، أعتقد أنه رباني، هذه أرض حشد ورباط”.

وتابع: “الأردني يعتز بأنه عربي ومسلم ومسيحي وأنه ينتمي لحضارة هذه المنطقة، لكن جامعهم الكبير هو الأردن. نحن في الأردن متربص بنا، وقعنا معاهدة سلام ومعاهدات السلام لا توقع إلا مع الأعداء، ولا توقع مع صديق، هذا العدو لديه وحدة اسمها 8200 شغلتها فك عضد كل عربي، ويعملوا في الأردن ولديهم حسابات بأسماء أردنية وهمية أصبحنا نعرفهم، ومتى تبرز هذه الأسماء ويدس السم في العسل”.

الأوراق النقاشية

وقال عضو مجلس الأعيان جميل النمري إنه في مطلع عهد جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين ركز على التحديث الاقتصادي والبنية الأردنية التكنولوجية.

وأضاف النمري أن جلالة الملك لديه القناعة أنه يجب أن نسير على خطى الدول الحديثة والديمقراطيات وأن نذهب إلى التداول السلمي على السلطة التنفيذية عبر صناديق الاقتراع والأحزاب السياسية.

وأكد أن وجود الأحزاب السياسية شرط لتحقيق هذه الطريقة في إدارة شؤون الحكم والتنافس على السلطة التنفيذية، وأن واقع الحال في البلد لم يكن يسمح بذلك لأن الانتخابات فردية والبرلمان فردي، وحاول الملك في 2013 أن يطبق مشروعا تجريبيا بأن يعهد البرلمان بتسمية رئيس الحكومة، إلا أن التجربة فشلت لأن البرلمان غير محزّب.

الاخبار العاجلة