تسارع نسق التكنولوجيا الرقمية والتغيير المناخي والكوارث الطبيعية وغيرها من التغييرات الكبرى التي يشهدها العالم، لا تمضي دون أن تلقي بثقلها على الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك حسبما أكد أبو فايز الشهري، رئيس ديوانية ذوي الإعاقة ومؤسس مراكز نهارية وتربية خاصة.
وفقا لـ”الشهري”، فإن هذه الأحداث والأزمات تؤثر على جميع المواطنين، إلا أن ذوي الإعاقة هم الفئة الأشد تأثيرا وتضررا باعتبارها الفئة الأكثر هشاشة، وبالتالي الأكثر تأثرا بالفقر والأزمات الكبرى بمختلف أشكالها. وشدد على ضرورة صياغة السياسات والبرامج الحمائية، ورصد التمويل بشكل استباقي لدعم هذه الفئة والتأهب بشكل أفضل ودراسة كيفية تسخير التقدم في المجال التكنولوجي والطبي بشكل إيجابي لفائدتهم، ومن أجل دعمهم وإدماجهم اجتماعيا واقتصاديا.
وأعرب مستشار ذوي الإعاقة أبو فايز الشهري، عن أمله في تعزيز الدعم الموجه للأشخاص ذوي الإعاقة خلال الفترة المقبلة، خاصة في ظل وجود توجه واهتمام عالمي بدعم هذه الفئة والحفاظ على حقوقهم.