سياسيون: العالم بدأ يتعلم من المدرسة الأردنية في التعامل مع اللاجئين

11 مايو 2024آخر تحديث :
سياسيون: العالم بدأ يتعلم من المدرسة الأردنية في التعامل مع اللاجئين
  • المشاقبة: المسار الديمقرواطي في الأردن تجدد مع الربيع العربي
  • الشقران: رغم موجات الهجرة الممتالية إلا أن الأردن استمر في التعامل الإنساني مع اللاجئين
  • أبو هديب: الأردن يتمتع بمكانة سياسية كبيرة 

الأردن لم يتوقف عن عملية التحديث السياسي منذ التأسيس والتفكير بوجود برلمان كان في عام 1923، والتعديلات الدستورية الأخيرة هادفة لعملية التطوير، والعالم بدأ يتعلم من المدرسة الأردنية في التعامل مع اللاجئين، هكذا وصف سياسيون مسيرة المملكة السياسية في ظل تحديات وظروف صعب مر بها الأردن منذ التأسيس.

وقال الوزير السابق أمين المشاقبة، إن المسار الديمقرواطي في الأردن تجدد مع الربيع العربي خصوصا مع التعديلات الدستورية عام 2011.

وأضاف المشاقبة في تصريحات لبرنامج نبض البلد عبر قناة المشهد المعاصر، أن الأردن استمر بعد الربيع العربي في عملية الانتخابات على مستووين البلديات والبرلمان.

وأشار المشاقبة إلى أن هناك إرادة سياسية متوفرة، مؤكدا أن مسارات التحديث السياسي والاقتصادي والإداري تسير مع بعضها في عملية التطور بالإضافة إلى الدور الذي تلعبه المؤسسات التعليمية في عملية الوعي السياسي.

ولفت المشاقبة إلى أن جلالة الملك عبدالله الثاني يرغب أن يطور الأردن تطويرا عقلانيا منضبطا بعدم استخدام أسلوب السرعة وأسلوب الثورات في نقل النظام السيسي من حالة إلى حالة.
وتابع: إن “جلالة الملك يؤمن بالتدرج السلمي في عملية نقل السلطة ونحن منذ عام 2020 أمام مرحلة جديدة فيما يتعلق بقانون الانتخاب الجديد وهو من أهم القوانين بالدولة”.

وفيما يتعلق بالحكومات البرلمانية، قال المشاقبة، إنه في ظل وجود أحزاب جديدة فإن التوجه الجديد يكون بوجود حكومة برلمانية أو جزء منها برلماني وجزء آخر غير برلماني.
وأكد أنه من الممكن خلال الإثني عشر سنة القادمة أن يكون لدينا حكومات برلمانية من خلال التكتلات البرلمانية.

من جهته قال رئيس تحرير صحيفة الرأي خالد الشقران، إن الأردن منذ ولادته أحيط بتحديات وصعوبات لم تخلُ من التحديات السياسية والاقتصادية والنزاعات والصراعات لكن السياسية الأردنية كانت دائما تحافظ على التوازن.

وأضاف الشقران، أن الأولوية دائما لبناء الأردن والإستمرار في مسيرة البناء والحفاظ على علاقات متوازنة مع كل المحيط لذلك رغم كل التحديات وصعوبتها واستمرار تأثيرها على الأردن إلا أن مسيرة التنمية والتحديث والتطوير كانت مستمرة.

وأشار إلى أن الأردن تعرض لموجات هجرة تفوق طاقته، لكن التعامل الإنساني استمر الأردن في المحافظة عليه، مؤكدا أن العالم بدأ يتعلم من المدرسة الأردنية في التعامل مع اللاجئين.

ولفت إلى أنه ورغم موجات الهجرة الممتالية إلا أن الأردن استمر في التعامل الإنساني مع اللاجئين وخلق بيئة وظروف وبنى تحتية لخدمتهم وذلك انطلاقا من أهمية احترام الإنسان.

وأكد انه رغم الصعوبات تم بناء اقتصاد وتم تطوير منظومة من التعامل المؤسسي المتعلق بدعم عمليات الاستثمار.

بدوره قال النائب السابق محمد أبو هديب إن الأردن يتمتع بمكانة سياسية كبيرة بين دول العالم  بقي ثابتا على مواقفه وعدم التدخل في شؤون الغير.

وأكد أن خطاب الملك دائما يدعو إلى المحبة بين الناس والأردن يحمل رسالة سلام في جميع المحافل الدولية. 

 

الاخبار العاجلة