- رجوي: نحيي أرواح 30,000 مجاهد ومناضل راحوا شهداء في مجزرة 1988
- رجوي تعتبر سياسية والرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وهي زعيمة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية
علقت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية، بعد مصرع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
وقالت رجوي: “لعنة الأمهات والمطالبين بمقاضاة المتورطين في سفك دماء الشهداء والقتلى الذين بقوا على مواقفهم ثابتين ولعنة الله والشعب والتاريخ تلاحق سفاح مجزرة 1988”.
واعتبرت أن وفاة رئيسي “ضربة استراتيجية من العيار الثقيل لا يمكن تعويضها يتلقاها خامنئي ومجمل نظام الإعدامات والمجازر مع عواقب وأزمات تطال كامل الاستبداد الديني حيث يدفع المنتفضين للمضي قدما”.
وأضافت:”إذ نحيي أرواح 30000 مجاهد ومناضل راحوا شهداء في مجزرة 1988 ولن ينساه الشعب الإيراني أبدا، ستستمر مقاضاة المتورطين في سفك دماء الشهداء حتى الإطاحة بهم”.
وأكدت “إن مصير جميع أولئك الذين أعدموا ويعدمون أبناء إيران يبقى عبرة”، حيث جاء ذلك في بيان صادر عن أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.
ومريم رجوي تعتبر سياسية والرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (NCRI) وهي أيضا زعيمة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية مع زوجها مسعود رجوي.
سيرة حياة
وولدت مریم رجوي في عائلة من الطبقة الوسطى. وهي خريجة في فرع هندسة المعادن من جامعة شريف التكنولوجية.
وفي عقد السبعينات تعرفت مريم رجوي على حركة مجاهدي خلق وكان ذلك عن طريق شقيقها الذي كان سجينًا سياسيًا في عهد الشاه، ولقد بدأت نشاطاتها مع حركة مجاهدي خلق بالاتصال مع عوائل الشهداء والسجناء السياسيين وكانت ذات صفة تحررية حيث قادت الحركة الطلابية ضد النظام الشاه.
لها بنت، ولقد أعدمت إحدى شقيقاتها وهي نرجس من قبل نظام الشاه، وكذلك أعدمت شقيقتها الصغرى بعد سقوط حكم الشاه، وبعد مدة تم إعدام زوج معصومة أيضًا.
دورها بعد سقوط الشاه
بعد سقوط نظام الشاه أدت مريم وبصفتها إحدى المسؤولين عن القسم الاجتماعي دورًا مفصلياً في استقطاب طلاب المدارس والجامعات وتنظيم الاحتجاجات في مختلف أحياء طهران بما فيها احتجاجات ربيع عام 1981 والمظاهرات التي أقيمت في طهران يوم 20 حزيران من العام نفسه.
وخلال هذه الفترة كانت مريم مرشحة من قبل مجاهدي خلق في الانتخابات التشريعية النيابة من طهران حيث حصلت على 250 ألف صوت في طهران، وأصبحت بذلك صالحة لدخول البرلمان الإيراني ولكن النظام الحاكم في إيران حال دون دخول حتى واحد من مجاهدي خلق إلى البرلمان ليحتل مقعدًا للنيابة فيه.
وبعد انطلاق المقاومة يوم 20 حزيران عام 1981 هوجم مقر إقامتها لعدة مرات ولكنها نجت من هذه الهجمات.
وفي عام 1982 انتقلت إلى فرنسا واستقرت في باريس حيث موقع المركز السياسي لحركة مجاهدي خلق والذي يتخذ منها المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مقرًا لهُ وتولت فيها مسؤوليات مختلفة.