مرصد مينا
بدأت اليوم الثلاثاء في اليونان محاكمة 9 مصريين، متهمين بالتسبب في غرق قارب قبالة ساحل اليونان، في حادث أدى لمقتل مئات المهاجرين أو فقدانهم.
واتُهم الرجال التسعة بأنهم أعضاء في منظمة إجرامية تنقل وتتسبب بوفاة مهاجرين غير شرعيين، والتسبب عمدا بغرق قارب يحمل مهاجرين، ودخول الأراضي اليونانية بشكل غير قانوني.
وكان القارب يحمل ما يصل إلى 750 لاجئًا ومهاجرًا باكستانيًا وسوريا ومصريًا وفلسطينيًا عندما انقلب في البحر المتوسط في 14 يونيو/حزيران من عام 2023، وتم إنقاذ 104 أشخاص فقط على قيد الحياة.
“المركز القانوني في ليسفوس”، الذي يدافع عن الرجال، قال في بيان له: “تم الاستعجال بالاعتقال والتحقيق وبدء الجلسات الحالية والجلسات المقبلة، في حين أن التحقيق المتعلق بمسؤولية خفر السواحل اليوناني عن غرق السفينة توقف ولم يسفر حتى الآن عن شيء”.
وقالت “هيومن رايتس ووتش” ومنظمة العفو الدولية إن إجراءات المحكمة تثير “مخاوف بشأن المحاكمة العادلة”.
يشار أن تحقيق أجرته شبكة سي ان ان الأمريكية العام الماضي أثار تساؤلات حول رواية خفر السواحل اليوناني عن المأساة، إذ قال بعض الناجين إن محاولات خفر السواحل لقطر السفينة تسببت في المأساة.
