مرصد مينا
جددت روسيا تحذيرها لفرنسا من مغبة إرسال قوات إلى أوكرانيا، مؤكدة أن ردها لن يكون سياسيا فحسب، وفقا لوكالة الإعلام الروسية.
أرتيوم ستودينيكوف، رئيس الإدارة الأوروبية في وزارة الخارجية الروسية لم يحدد الإجراءات التي ستتخذها روسيا في مثل هذا الحدث، لكنه قال إن موسكو حذرت باريس، مضيفا أن إرسال قوات فرنسية إلى أوكرانيا سيزيد من خطر وقوع اشتباك بين البلدين المسلحين نوويا.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد جدد مؤخراً استعداده لإرسال قوات إلى أوكرانيا معتبرا في مقابلة نشرتها “ذي إيكونوميست” مطلع الشهر أنه ينبغي “طرح هذه القضية” في حال اخترقت موسكو “خطوط الجبهة” وفي حال طلبت كييف ذلك.
الرئيس الفرنسي قال للمجلة البريطانية: “في حال اخترق الروس خطوط الجبهة وفي حال ورود طلب أوكراني بهذا الخصوص وهو أمر لم يحصل بعد، يجب أن نطرح هذه القضية بشكل مشروع”.
وأضاف: “إن استبعاد ذلك من الآن يعني أننا لم نستخلص العبر من السنتين الماضيتين” عندما استبعدت دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) في البداية إرسال دبابات وطائرات إلى أوكرانيا بعد بدء العملية الروسية في فبراير 2022 قبل أن تغير رأيها، حسب تعبيره.