- شرطة الاحتلال قمعت مظاهرات لعائلات الأسرى ومحتجين في تل أبيب واعتقلت عددا منهم
شهدت تل أبيب ومدن محتلة خروج المئات من المتظاهرين إلى الشوارع، عقب رسالة القسام المثيرة لعائلات المحتجزين.
ورفع المتظاهرون شعارات تطالب برحيل حكومة بنيامين نتنياهو، احتجاجا على عدم قدرتها على إعادة المحتجزين من غزة.
وذكرت مصادر أن شرطة الاحتلال قمعت مظاهرات لعائلات الأسرى ومحتجين في تل أبيب واعتقلت عددا منهم.
كما قامت شرطة الاحتلال بضرب مستوطِنة والاعتداء عليها خلال التظاهرة التي طالبت بإسقاط حكومة نتنياهو وعقد صفقة تبادل أسرى.
وفي وقت سابق نشرت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، صورة حملت رسالة موجهة لعائلات المحتجزين الإسرائيليين لديها.
وحملت الصورة عنوان خبر عاجل، وهو، “كتائب القسام: نعلن مقتل جميع الأسرى لدينا بعد استهدافهم بغارات من الطيران الحربي الصهيوني”.
وأضافت القسام، “إلى عائلات الأسرى.. إذا استمر نتنياهو بالحرب فكونوا مستعدين لهكذا خبر”.
113 يوما للعدوان على غزة
ودخل عدوان الاحتلال على قطاع غزة يومه الثالث عشر بعد المئة، بقصف من الجو والبحر والبر، بينما تتوالى مجازر الإبادة بحق المدنيين والأبرياء.
وأفادت وزارة الصحة بغزة، السبت، باستشهاد 174 فلسطينيا وإصابة 310 فلسطينيين، جراء تنفيذ الاحتلال 18 مجزرة في غزة خلال 24 ساعة الماضية.
وتواصل استهداف المدنيين في خان يونس، حيث استشهد 28 فلسطينيا وأصيب أكثر من 80 بجروح بقصف متواصل على خان يونس خلال الـ 24 ساعة الماضية.
حصيلة الشهداء
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 26,257 شهيدا، والإصابات إلى 64,797 منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وذلك بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
وبحسب حصيلة القتلى، الذي أقر بها جيش الاحتلال، ارتفعت إلى 557 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ومقتل 220 منهم منذ العمليات البرية في 26 أكتوبر/ تشرين أول الماضي.
المقاومة في المرصاد
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها “السيوف الحديدية”، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.