- والدة الرضيعة زعمت أن ابنتها غير الشرعية توفيت بسبب شرقة خلال رضاعتها
غيّر تقرير للطب الشرعي مسار تحقيق مدعي عام الرصيفة حول وفاة رضيعة تبلغ من العمر 6 أيام، زعمت والدتها أن رضيعتها غير الشرعية، توفيت بين يديها بعد إصابتها بشرقة خلال رضاعتها.
وتوصل الأطباء الشرعيون إلى أن الرضيعة توفيت نتيجة لإصابتها بنزيف دموي دماغي بسبب صفعة يد على الوجه، ما يدل على وجود جريمة قتل.
وجرى تشريح جثة الرضيعة في مستشفى الأمير فيصل بالزرقاء، من قبل لجنة طبية شرعية تضم كلا من الأطباء منصور المعايطة وعلاء الطوسي وعلاء الياسوري، وثبت لدى اللجنة وجود نزيف دموي دماغي أسفل الأم الجافية الناتج عن الارتطام بجسم صلب، وذلك بحسب مصدر مقرب من التحقيق.
وقال مصدر مقرب من التحقيق لـ”المشهد المعاصر” إن الطب الشرعي لم يجد أثر شدة أو عنف خارجي على جثمان الرضيعة، كذلك لم يجد أي كسور عظام الجمجمة، مشيرا إلى أنه جرى أخذ عينات من جثمانها لفحص الحمض الريبي (DNA).
وأكد المصدر أنه جرى إحالة القضية من قبل مدعي عام الرصيفة إلى محكمة الجنايات الكبرى، لعدم الاختصاص وللتحقيق فيها من قبل مدعي عام الجنايات، بعد ثبوت وفاة الرضيعة بنزيف دموي وليس كما ادعت والدتها.
وأشار إلى أن فريق التحقيق الشرطي يجري البحث عن مشتبه فيه، بعد ورود معلومات حوله تفيد بأنه المتسبب بصفع الرضيعة على وجهها خلال وجوده في المنزل الذي كانت تقيم فيه والدة الرضيعة.
وكانت “المشهد المعاصر” نشرت خبرا أمس الجمعة، حول التحقيق بوفاة رضيعة من قبل شرطة الرصيفة، بعد استخراج جثمانها بأمر من مدعي عام الرصيفة الأول وإحالتها إلى الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة.
وبحسب المعلومات التي نشرت سابقا، فإن والدة الرضيعة هي من سلمت نفسها للمركز الأمني، وأرشدت فريق البحث الجنائي والمختبر الجنائي إلى مكان دفن الرضيعه في مقبرة حطين بالرصيفة.
وكانت الرضيعة قد دفنت وهي عارية من الملابس، وملفوفة بـ”بلوزة”، ووضعت داخل حفرة حفرتها الام، وأهالت عليها التراب قبل أن تغادر المقبرة.