- حماس تشترط 100 أسير فلسطيني مقابل كل محتجز “إسرائيلي”
- الاحتلال قد يعلق عدوانه على القطاع لمدة شهرين
- حماس تطلب انسحاب جيش الاحتلال بشكل كامل من قطاع غزة
تحدثت الصحافة الأمريكية عن محادثات جديدة تهدف إلى التوصل لوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لمدة قد تصل إلى شهرين مقابل الإفراج عن أكثر من 100محتجز لدى حركة المقاومة الإسلامية حماس.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن مسؤولين أميركيين مساء أمس السبت أن المفاوضين يقتربون من التوصل إلى اتفاق يعلق فيه الاحتلال حربه على قطاع غزة لمدة شهرين مقابل الإفراج عن أكثر من 100 محتزلدى (حماس)، وهو اتفاق يمكن إبرامه خلال الأسبوعين المقبلين.
وقال المسؤولون للصحيفة إن المفاوضين وضعوا مسودة للاتفاق تجمع بين مقترحات حماس و”إسرائيل” التي قدمت في الأيام العشرة الأخيرة، وتجري حولها محادثات في باريس اليوم الأحد بين مدير وكالة المخابرات المركزية (سي آي إيه) وليام بيرنز مع مسؤولين من قطر ومصر والاحتلال.
ورغم وجود خلافات مهمة يجب حلها إلا أن المفاوضون يبدون تفاؤلا حذرا يفضي إلى أن التوصل إلى اتفاق نهائي في متناول اليد، وفقا لمسؤولين أمريكيين أصروا على عدم الكشف عن هوياتهم في حديث للصحيفة الأمريكية.
ويشار إلى أن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يتوجه إلى العاصمة الفرنسية باريس، حيث ينضم إلى محادثات بمشاركة الولايات المتحدة ومصر والاحتلال لمحاولة التوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق المحتجزين في قطاع غزة.
وبعد ذلك سيتوجه المسؤول القطري إلى واشنطن ضمن جولته لبحث اتفاق جديد لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، حيث قالت صحيفة “المونيتور” الأمريكية أن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري سيلتقي بكبار أعضاء الإدارة الأمريكية وكبار المشرعين.
شروط حماس
وأوردت القناة الـ12 العبرية في وقت سابق شروط حماس لصفقة تبادل أسرى جديدة، وهي:” 100 أسير فلسطيني مقابل كل أسير إسرائيلي، وانسحاب جيش الاحتلال بشكل كامل من قطاع غزة، وتهدئة ما بين 10-14 يوما قبل الإفراج عن أي محتجز “إسرائيلي”، وتهدئة لمدة شهرين بين كل مرحلة وأخرى من مراحل الصفقة”.