- الخرابشة: حوادث السير تكلف 300 مليون دينار سنويا
- الخرابشة: سنتوسع في تطبيق الرقابة المرورية خلال الفترة المقبلة
- الأمانة: ربع مليون مستخدم لمحطة عمان الزرقاء خلال ثلاثة أسابيع من اطلاقه
- الأمانة: 150 حافلة تعمل على كامل خطوط الباص السريع وتوجهات لزيادتها
يعاني الأردنيون من الازدحامات المرورية في مختلف مناطق العاصمة عمان، والتي باتت موجود في فصول العام الأربعة.
إلا أن تلك الازدحامات تتفاقم خلال دخول فصل الصيف وعودة عددا من المغتربين، عدا عن تنشط القطاع السياحي وتزايد أعداد الوافدين إلى المملكة.
المدير التنفيذي للنقل ومشاريع البنية التحتية في أمانة عمان الكبرى رياض الخرابشة قال إن مؤسسة أمانة عمان الكبرى من خلال خبراتها الممتدة تملك استراتيجيات ومشاريع نفذت أو ستنفذ مستقبلا للتعامل مع التحديات الأساسية التي تواجه المدينة، بدءا من التحدي المروري ووصولا إلى تحدي النقل المروري والإدارة البيئية.
وبين الخرابشة أن عمان مدينة يشهد لها بالإدارة البيئية، كما أن هنالك خطة يتبناها أمين عمان يوسف الشواربة فيما يتعلق بالملف البيئي لمواكبة كل المستجدات في ذلك الملف.
أما حول الملف المروري، أشار الخرابشة إلى أن الأردن مقبل على فصل الصيف وعودة المغتربين وازدياد الأزمات المرورية، عدا عن النمو الكبير في امتلاك المركبات الخاصة بما يزيد عن 10% سنويا.
وذكر أن توزيع التكتل الاقتصادي للأردن غالبيته في العاصمة عمان ما يزيد من الازدحامات المرورية، مبيناً أنه لا يوجد أي عاصمة في العالم لا تعاني من الازدحامات المرورية.
مشاريع بنى تحتية وتكنولوجية
وأوضح الخرابشة خلال حديثه عبر برنامج “نبض البلد” الذي يعرض على شاشة “المشهد المعاصر” أن الأمانة تملك مشاريع بنى تحتية ومشاريع تكنولوجية للتعامل مع الحركة المرورية، مثل مشروع المدينة الذكية الذي تتمثل الحزمة الأولى منه بإدارة الوقوف (على الطرقات) بما سيساعد في تنظيم الوقوف وخلق انسيابية مرورية في المناطق المكتظة والتجارية وستكون له نتائج مميزة.
وتابع:”هناك مشروع الرقابة المرورية الذي بدأ منذ سنوات، وتم التركيز عليه في الآونة الأخيرة بشكل أكبر بما سيسهم في تخفيف الأزمات، حيث تكلف حوادث السير سنويا بحدود300 مليون دينار، بينما رقم المخالفات المسجل لا يتجاوز 50 مليون دينار”.
وأشار إلى أن الحديث عن الرقابة المرورية لا يأتي بهدف الجباية إنما بهدف تخفيف كلفة الحوادث العالية، حيث تجاوزت كلفتها كلفة انشاء مشروع الباص السريع.
وأكد أن الرقابة على المركبات والمخالفات التي يمارسها السائقين سيتم التوسع بها؛ نظراً لتسبب حوادث السير بوفاة نحو 700 شخص في الأردن سنويا، عدا عن أعداد المتوفين بحوادث الدهس.
وقال إن مخالفات استخدام الهاتف تعتبر مسبب رئيسي لحوادث السير في الأردن.
مليون و200 ألف مركبة في عمان
الخرابشة كشف عن وجود مليون و700 ألف مركبة في الأردن منهم مليون و200 ألف مركبة في العاصمة عمان لوحدها.
وقال إن قيام كل مركبة برحلتين في اليوم الواحد يعني وجود 2 مليون و400 ألف رحلة داخل عمان، التي لا يوجد بها سوى ثلاثة شوارع هيكلية من الشمال إلى الجنوب، وهذا واقع مدينة عمان.
وبين أن الأمانة عملت على عدة مشاريع حلول مرورية وساهمت في تحقيق الانسيابية المرورية في العاصمة، والحل الأمثل لهذه الأزمات يتمثل في وجود بديل مناسب للمركبات الخاصة.
وأكد أن البديل المناسب للمركبات الخاصة يكون من خلال النقل الجماعي التي يعتبر أحد أهمها مشروع الباص سريع التردد “الباص السريع” .
وذكر أن الباص السريع – محطة عمان الزرقاء، وصل إلى نحو ربع مليون مستخدم خلال ثلاثة أسابيع من اطلاقه، عدا عن وجود نحو 12 ألف راكب من الزرقاء باتجاه المدينة الرياضية يومياً.
وأشار إلى أن نتائج التشغيل الأولي لمحطة عمان الزرقاء تعتبر ممتازة جدا نظرا للتوقعات التي رسمت سابقا وبني عليها مخطط العمل للمشروع.
الباص سريع ينقل 75 ألف راكب يوميا
أما حول مشروع الباص سريع التردد ذكر الخرابشة أن بداية المشروع تجريبيا قبل ثلاث سنوات تمثلت بوجود 24 حافلة بتردد خمس دقائق من محطة صويلح إلى رأس العين، أما اليوم فيوجد بالمشروع100 حافلة داخل عمان، و50 حافلة بين عمان والزرقاء.
وبين أن مشروع الباص سريع التردد ينقل يومياً نحو 75 ألف راكب، عدا عن باص رؤية عمان، ما يشير إلى أن المشروع ناجح.
وأوضح أن هناك تنسيب لأمين عمان لشراء 20 حافلة إضافية؛ بحكم وجود توقعات بأن يشهد الفصل الدراسي القادم وجود زيادة بحدود 10 آلاف راكب.
وأضاف أن الأمانة ستقوم بادخال 15 حافلة كهرباء قبل نهاية العام لتجربتها أيضاً ومعرفة تكاليفها، مشيراً إلى أن نجاح تلك الحافلات سيساهم في تخفيف الكلف التشغيلية واتساع رقعة الخدمة.
وذكر أن طلب الحافلات يكون متناسب مع مستوى النمو في الطلب من قبل المستخدمين بحيث يزيد عدد الحافلات بالتزامن مع ازدياد المستخدمين.
وتابع:”هدفنا أن يكون لدينا 300 حافلة على كامل المشروع بحلول عام2027 أي ضعف العدد الحالي”.