- عناصر من الجيش اللبناني نجت من القصف
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، غارات جوية وقصف مدفعي على مناطق في الجنوب اللبناني.
وذكرت مصادر محلية أن عناصر مركز الجيش اللبناني في بلدة بسطرة في بلدة كفرشوبا نجوا من قصف مدفعي مباشر واقتصرت الأضرار على الماديات.
وأضافت أن عناصر من الدفاع المدني نجت من قصف مباشر خلال محاولتهم إخماد النيران في أطراف بلدة كفرشوبا.
وأشار المصدر ذاته إلى أن مدفعية الاحتلال قصفت منشآت وقساطل وخزانات ومكاتب مشروع الليطاني الذي ينفذه مجلس الإنماء والإعمار في بلدة مركبا وتسببت بحريق في المشروع.
وخرق طيران الاحتلال الحربي جدار الصوت فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل، وألقى بالونات حرارية.
وتشهد الحدود اللبنانية الجنوبية توترات مع جيش الاحتلال منذ أن أطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في الـ7 من تشرين الأول/تشرين الأول، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودخل عدوان الاحتلال على غزة يومه الـ242 على التوالي، من خلال استهداف أوجه الحياة في القطاع برا وبحرا وجوا. وشن غارات على مناطق مختلفة من القطاع مما تسبب في استشهاد وإصابة العشرات من الفلسطينيين.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان إلى 36,479 شهيدا، و82,777 جريحا منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول/ اكتوبر الماضي.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها “السيوف الحديدية”، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
وارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 644 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 293 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 3,720 جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، وصف حالة 570 منهم بالخطرة، و967 إصابة متوسطة، و2,183 إصابة طفيفة.