- حماس: الاحتلال لم يقدم اقتراحا بل قدم اعتراضا على مقترح الوسطاء
دخل عدوان الاحتلال على غزة يومه الـ 243، وسط حالة ترقب دولي حول بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين.
ويواصل الاحتلال عدوانه باستهداف المدنيين في القطاع واستهداف جميع أوجه الحياة في القطاع برا وبحرا وجوا. وشن غارات على مناطق مختلفة من القطاع مما تسبب في استشهاد وإصابة العشرات من الفلسطينيين.
أكد القيادي في حماس، أسامة حمدان أن الحركة لا يمكن أن توافق على اتفاق لا يؤمن وقفا نهائيا لإطلاق النار، وأن موقف الحركة واضح من الاحتلال الإسرائيلي بالوقف الدائم لإطلاق النار والانسحاب من غزة.
وقال حمدان خلال مؤتمر صحفي، الثلاثاء، إن الاحتلال لا يريد إلا اتقافا من مرحلة واحدة يأخذ فيها أسراه ثم يستأنف الحرب.
وأضاف أنه يجب أن يكون هناك رد الاحتلال واضح بالموافقة على وقف دائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل من غزة.
وشدد على أنه دون موقف واضح من الاحتلال بالاستعداد لوقف دائم للحرب والانسحاب من غزة فلن يكون هناك اتفاق، مشيرا إلى أنه الاحتلال لم يقدم اقتراحا بل قدم اعتراضا على مقترح الوسطاء.
وكان جيش الاحتلال أفاد أمس أن 17 من جنوده أصيبوا خلال 24 ساعة، وقال إن قواته تنفذ عملية في مخيم البريج وسط القطاع.
طوفان الأقصى
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها “السيوف الحديدية”، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.