- واشنطن: “لا نريد رؤية تصعيد في النزاع”
حذرت الولايات المتحدة من “تصعيد” محتمل في لبنان بعد أن هدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشن عملية عسكرية هناك، وأن نشوب نزاع سيضر فقط بأمن تل أبيب .
وأفاد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر: “لا نريد رؤية تصعيد في النزاع، حيث سيتسبب ذلك في خسائر إضافية في الأرواح بين السكان الإسرائيليين واللبنانيين”، وسيشكل تهديدا كبيرا لأمن تل أبيب واستقرار المنطقة.
وكان رئيس وزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد حذر خلال زيارته للمنطقة الحدودية الشمالية بعد ثمانية أشهر من العدوان على غزة من أن تل أبيب “مستعدة لشن عملية واسعة النطاق في الشمال”.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تبادل يومي تقريباً للقصف بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني. لكن ميلر قلل من أهمية المؤشرات إلى حرب وشيكة مع لبنان.
وأوضح أن “تصريحات حكومة الاحتلال التي تفيد بأنهم مستعدون لعملية عسكرية، إذا لزم الأمر، تختلف عن تأكيدهم اتخاذ قرار بشن عملية عسكرية”.
وأضاف “ما زلنا نعتقد أنهم يفضلون الحلول الدبلوماسية في هذه المرحلة”.
وأكد أن الولايات المتحدة تتفهم “الوضع غير المقبول بالنسبة لإسرائيل” على حدودها الشمالية.
وقال ميلر: “هناك عشرات الآلاف من المستوطنين غير القادرين على العودة إلى منازلهم في شمال الأراضي المحتلة نظراً لأن ذلك غير آمن بسبب القصف المتواصل من حزب الله والهجمات بالطائرات المسيّرة في المنطقة”.