مرصد مينا
نفى مصدر مصري رفيع المستوى، اليوم الجمعة، وجود ترتيبات أمنية بين مصر وإسرائيل بشأن الحدود مع قطاع غزة.
ونقلت قناة “القاهرة الإخبارية” الخاصة، عن المصدر الذي لم تذكر هويته قوله: “لا صحة لما يتم تداوله حول وجود ترتيبات أمنية مصرية إسرائيلية بشأن الحدود مع قطاع غزة”، دون تفاصيل أكثر.
وفي وقت سابق الجمعة، نقلت وكالة “رويترز” للأنباء خبرا حصريا عن مصدرين مصريين ومصدر ثالث قولهم، إن “مفاوضين إسرائيليين ومصريين يجرون محادثات بشأن نظام مراقبة إلكتروني على الحدود بين قطاع غزة ومصر قد يتيح سحب القوات الإسرائيلية من المنطقة إذا تم الاتفاق على وقف لإطلاق النار”.
ونقلت رويترز عن مصدرين قولهما إن”إسرائيل ومصر تناقشان نظام مراقبة لمكافحة التهريب على الحدود بين القطاع ومصر، وذلك في إطار محادثات وقف إطلاق النار في غزة”.
في حين زعم مصدر ثالث بأنه “بموجب الاتفاق على نظام المراقبة ستسحب إسرائيل قواتها من منطقة الحدود بين غزة ومصر”.
وخلال الفترة الماضية تحدثت تل أبيب عن مزاعم لوجود تهريب أسلحة عبر الحدود مع مصر لحركة “حماس”، وهو ما نفته القاهرة أكثر من مرة، مؤكدة أنها “أكاذيب”.
وكانت إسرائيل سيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة في 7 مايو الماضي وأغلفت المعبر ودمرته بالكامل، فيما رفضت القاهرة لأكثر من مرة التعامل مع تل أبيب بشأنه رفضا لـ”شرعنة احتلاله”.
كذلك، أعلنت إسرائيل في 29 مايو أنها سيطرت بشكل كامل على “الشريط الحدودي الفاصل بين مصر وقطاع غزة”، المعروف باسم “محور فيلادلفيا”.
وكان الإعلام الإسرائيلي أفاد الأربعاء بأن اجتماعا رباعيا عقد في الدوحة، بمشاركة رئيس “الموساد” الإسرائيلي دافيد برنياع، ورئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز، إضافة لرئيس المخابرات المصرية عباس كامل، ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
والثلاثاء، اختتم رئيس الشاباك مباحثات ثلاثية إسرائيلية أمريكية ومصرية بالقاهرة حول صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار على قطاع غزة، قبل انعقاد الاجتماع الرباعي في الدوحة، الأربعاء.
